تعمل جهات تصف نفسها بـ “الدعوية” على إنشاء لافتات طرقية في محافظة إدلب، وتحتوي بمعظمها عبارات تشدد على ضرورة محاربة الديمقراطية كنظام حكم في سوريا.
“الديمقراطية شرك.. الديمقراطية هُبل العصر.. الديمقراطية كفر” عبارات تنتشر على لافتات الأوتوستراد الدولي بين مدينتي معرة النعمان وسراقب في محافظة إدلب.
وأوضح ناشط إعلامي في المحافظة، رفض كشف اسمه، أن المكتب الدعوي التابع لجبهة النصرة هو من ينظم هذه الحملات.
وتزامن خط هذه العبارات مع حملات “توعية دينية” نظمها مركز “دعاة الجهاد” في مدينة إدلب، تحت إشراف الداعية السعودي عبد الله المحيسني، شددت على حرمانية الاحتفال بعيد المولد النبوي على اعتبار أنه “بدعة”.
وتنشط الحملات “السلفية الدعوية”، بحسب الناشط، ردًا على مقررات مؤتمر الرياض، وتأتي نسفًا لأي عملية سياسية من الممكن أن تشهدها سوريا وتحاول الوصول إلى انتخابات ديموقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة.
–
اقرأ أيضًا: مساجد إدلب توحّد الخطبة والموضوع “مؤامرة الرياض”.