أعلنت وزارة الدفاع التركية “تحييد” خمسة “إرهابيين” ينتمون لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG)، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، في شمال سوريا.
وعبر بيان مقتضب لها اليوم السبت، 25 من حزيران، بعنوان “لا شمال سوريا ولا العراق آمن للإرهابيين”، قالت الوزارة إنها “حيّدت” أيضًا اثنين من “إرهابيي حزب العمال الكردستاني” في منطقة عمليات “القفل- المخلب”، شمال العراق.
Teröristler için ne Suriye’nin ne de Irak’ın kuzeyi güvenli!
Suriye'nin kuzeyindeki Fırat Kalkanı bölgesinde 5 PKK/YPG'li terörist, Irak’ın kuzeyindeki Pençe-Kilit Operasyonu bölgesinde ise 2 PKK’lı terörist Türk Silahlı Kuvvetlerimiz tarafından etkisiz hâle getirildi. #MSB pic.twitter.com/eqovCULQLi
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) June 25, 2022
وتعلن الدفاع التركية بشكل متكرر مقتل عناصر من حزب “العمال الكردستاني”، و”وحدات حماية الشعب”، شمال سوريا.
وبحسب إعلان للوزارة، عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، فإن الجيش التركي استهدف مجموعة من مقاتلي “PKK” و”YPG”، المُصنفين على قوائم الإرهاب لديها، عقب “إطلاقهم النيران على مناطق النفوذ التركي شمالي سوريا”، وأسفر ذلك عن مقتل 15 مقاتلًا من عناصر “PKK” و”YPG”.
وتطلق تركيا على مناطق من شمالي حلب، وريفي محافظة الرقة والحسكة، أسماء عملياتها العسكرية التي أعلنت عنها على حدودها مع سوريا خلال السنوات الماضية، كـ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.
ويأتي التصعيد عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الحالي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.
تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في 7 من حزيران الحالي، عبر بيان لها، أن عدد “الإرهابيين” الذين “حيّدتهم” منذ مطلع عام 2022، وصل إلى 1256 شخصًا خلال العمليات العسكرية شمالي سوريا.