الأردن يحرق الطرف المقابل لوادي اليرموك على الحدود السورية

وادي اليرموك ريف درعا الغربي - 7 آب 2020 (عنب بلدي/حليم محمد)

camera iconوادي اليرموك ريف درعا الغربي - 7 آب 2020 (عنب بلدي/حليم محمد)

tag icon ع ع ع

أفاد مزارعون في ريف درعا الغربي أن قوات حرس الحدود الأردنية أحرقت على مدار اليومين الماضيين الأعشاب وأعواد الزل على ضفة وادي اليرموك من جهة الأردن.

وقال أحد المزارعين (تحفظت عنب بلدي على ذكر اسمه)، لمراسل عنب بلدي في درعا إن الأردن يستعمل القنابل والرصاص في إشعال النيران.

وأضاف أن الأردن يريد المنطقة من جانبه مكشوفة ليتمكن من رصد تحركات المهربين.

ويعيش الأردن في حالة حرب على الحدود السورية الأردنية، وتعلن بشكل يومي عن إحباط عمليات تهريب للمخدرات قادمة من سوريا.

وأعلن الجيش الأردني أمس الجمعة 24 من حزيران، عن إحباط محاولة محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، إذ تم العثور على 716 ألف حبة “كبتاغون”.

وفي بيان للجيش، قال إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، تعاملت مع مجموعات مسلحة تنتهج عملية التهريب بطريقة احترافية، تقودها تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية، حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وذلك من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تعاملت آليات رد الفعل السريع مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في القوات المسلحة الأردنية”.

وسبقها قبل ثلاثة أيام إحباط قوات حرس الحدود الأردني على الحدود مع سوريا محاولة تسلل وتهريب  678 ألف حبة كبتاجون.

وفي 23 من أيار الماضي، اعتبر مدير الإعلام العسكري في الجيش الأردني، مصطفى الحياري، في معرض الحديث عن أوضاع الحدود السورية- الأردنية، أن القوات المسلحة الأردنية تواجه تنظيمات إيرانية تأتمر بأجندات خارجية، وتستهدف الأمن الوطني الأردني.

وقال الحياري في تصريحات لقناة “المملكة” الحكومية، إن القوات الأردنية تواجه “حرب مخدرات” على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، مشيرًا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت زيادة مضاعفة لعمليات التهريب والتسلل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة