زلزال ثانٍ في أفغانستان.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1150

  • 2022/06/24
  • 2:44 م

ضرب زلزال ثانٍ منطقة جايان في إمارة بكتيكا بأفغانستان اليوم، الجمعة 24 من حزيران.

وبحسب الإحصاءات الأولية، قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 11 آخرون، ولا يزال البحث مستمرًا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى وفقًا لوكالة الأنباء الحكومية “باختر”.

واستمرت حصيلة قتلى الزلزال الأول في أفغانستان بالارتفاع بعد أيام من تحويل المنازل المبنية من الطوب والحجر إلى أنقاض، ما أسفر عن مقتل 1150 شخصًا وإصابة 1600 شخص على الأقل، وفقًا لمدير وكالة أنباء “باختر”، عبد الواحد ريان، اليوم الجمعة 24 من حزيران.

وضرب زلزال بقوة 6.1 درجة، وفق تقديرات إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، إمارة بكتيكا شرقي أفغانستان في ساعة مبكرة من الأربعاء 22 من حزيران.

وقالت وكالة رصد الزلازل الأوروبية (EMSC)، إن 119 مليون شخص شعروا بالزلزال، لمسافة تزيد على 500 كيلومتر في أنحاء أفغانستان وباكستان والهند.

وتسبب الزلزال في ترك الآلاف دون مأوى، وسلّط الضوء على الاحتياجات المتزايدة للبلاد، في حين لا تزال أفغانستان معزولة عن النظام النقدي الدولي.

وتأسف مجموعات الإغاثة لاضطرارها لدفع أجور الموظفين المحليين بأكياس نقدية يتم تسليمها يدويًا، إذ ترفض الدول التعامل مباشرة مع “طالبان”، وفقًا لوكالة الأنباء “أسوشيتد برس“.

وتدخلت منظمات الإغاثة، مثل “الهلال الأحمر” المحلي و”برنامج الغذاء العالمي”، لمساعدة الأسر الأكثر ضعفًا في توفير الغذاء والاحتياجات الطارئة الأخرى مثل الخيام وحصائر النوم في مقاطعة بكتيكا، مركز الزلزال، ومقاطعة خوست المجاورة.

أفادت وسائل الإعلام الحكومية أن ما يقرب من ثلاثة آلاف منزل دُمّر أو أُصيب بأضرار بالغة في منطقة جايان، كما تضرر 800 منزل آخر في منطقة سبيرا بإقليم خوست.

لطالما كانت أفغانستان الجبلية والمنطقة الكبرى من جنوب آسيا على طول جبال “هندو كوش”، حيث تصطدم الصفيحة التكتونية الهندية مع الصفيحة الأوراسية في الشمال، عُرضة للزلازل المدمرة.

تُسبب الزلازل بهذه القوة أضرارًا جسيمة في منطقة تكون فيها المنازل والمباني الأخرى سيئة البناء، وتكون الانهيارات الأرضية شائعة، ويقدر الخبراء العمق بعشرة كيلومترات، وهو عامل آخر يمكن أن يؤدي إلى دمار شديد.

قال عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية روبرت ساندرز، إنه في معظم الأماكن بالعالم، لن يتسبب زلزال بهذه القوة في إحداث مثل هذا الدمار الشامل، لكن عدد القتلى في الزلزال غالبًا ما يرجع إلى الجغرافيا ونوعية البناء والكثافة السكانية.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي