تنظيم “الدولة” يقول إنه نفذ عملية واحدة في سوريا خلال الأسبوع الأخير

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عملياته في أماكن انتشار خلاياه ومقاتليه حول العالم، من بينها عملية واحدة في سوريا، في ظل تكرار الهجمات التي استهدفت قوات النظام في البادية السورية والتي نُسبت للتنظيم.

وجاء في العدد الأسبوعي لمجلة “النبأ” اليوم، الجمعة 24 من حزيران، أن التنظيم نفذ 53 عملية في أماكن انتشاره حول العالم، من بينها هجوم واحد استهدف قوات النظام في محافظة الرقة، وقُتل فيه 13 عنصرًا من قوات النظام.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي في المجلة، فإن حصيلة جميع العمليات التي نفذها التنظيم بلغت 131 قتيلًا، وتركّز معظمها في أفغانستان تلاها غرب إفريقيا ثم سوريا.

بينما لم يعلن التنظيم تبنيه للهجوم الأخير الذي استهدف نقطة مراقبة تابعة لقوات النظام في بادية الرقة شمال شرقي سوريا، والذي قُتل فيه عنصران من قوات النظام بهجوم مسلح، بحسب ما قالته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

وجاء الاستهداف الذي تبناه التنظيم في المنطقة ذاتها، حيث استهدف مقاتلوه فيها حافلة تابعة لقوات النظام قُتل فيها 13 عنصرًا، وهو ما أعلن التنظيم مسؤوليته عنه في 20 من حزيران الحالي.

وسبق ذلك بعدة ساعات نشر التنظيم عبر معرفاته الرسمية إصدارًا مرئيًا حمل اسم “من أرض الشام إلى ليوث إفريقيا”، عُرضت خلاله رسائل مقاتلي التنظيم في سوريا موجهة إلى مقاتلين في إفريقيا، إضافة إلى رسائل أُخرى موجهة إلى فصائل المُعارضة المُسلحة.

ودعا التنظيم في إصداره الأخير من وصفهم بـ”المرتدين” إلى “التوبة وإصلاح الحال” للعودة إلى “الألفة” فيما بينهم كما كانوا سابقًا.

من جانبها، بدأت قوات النظام، الخميس، بحشد قواتها بهدف شن عملية تمشيط جديدة تستهدف خلايا تنظيم “الدولة” في بادية الرقة، عقب مقتل 13 من قوات النظام في هجوم للتنظيم.

وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن قوات النظام حشدت تشكيلات عسكرية من “الفرقة 17″ و”الفرقة 25 مدرعات” و”الفيلق الخامس” في منطقة بادية الرصافة بريف الرقة، بهدف إطلاق حملة تمشيط واسعة في بادية الرقة بإشراف ودعم روسي.

وتأتي هذه الحملة العسكرية بعد تكرار فشل الحملات الأخيرة التي أطلقها النظام منذ مطلع أيار الماضي، والتي لم تُفضِ إلى نتيجة في المنطقة.

–