أعلنت السلطات التركية اعتقال خلية مكونة من ثمانية أفراد قالت إنهم عاملون في المخابرات الإيرانية، ويستعدون لاستهداف إسرائيليين في تركيا.
ونقلت وكالة (إخلاص) التركية “IHA“، اليوم الخميس 23 من حزيران، أنه خلال عملية أمنية مشتركة نفذتها المخابرات الوطنية وقوات الأمن التركية، جرى ضبط ثمانية أشخاص بأسلحة وذخيرة، خلال مداهمة للفندق الذي كانوا يقيمون فيه، الخميس الماضي، ويجري استجوابهم من قبل الوحدات الأمنية منذ 16 من حزيران الحالي.
وذكرت قناة “a HBR” التركية، أن العملية جرت في منطقة بيليك دوزو في القسم الأوروبي من مدينة اسطنبول، واستغرق البحث ضمن العنوان الذي يقيم به المتهمون أربعة ساعات.
موقع “جيروزاليم بوست” الإسرائيلي، لفت إلى أن من بين المستهدفين، السفير الإسرائيلي السابق وزوجته، اللذان يقيمان في فندق في اسطنبول،
من جهة أخرى، أشارت “القناة 13” الإسرائيلية، إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد” نقل الإسرائيليين من تركيا عبر الطيران الخاص.
ولفتت الصحيفة في الوقت نفسه، عن مسؤول أمني كبير “لم تسمه”، أن الخطر على الإسرائيليين في تركيا ما يزال قائمًا، وأن هناك المزيد من الأنشطة العدائية على الأرض.
ومنذ 13 من حزيران الحالي، تتوالى التحذيرات الرسمية الإسرائيلية لـ”الرعايا” الإسرائيليين من السفر إلى مدينة اسطنبول في تركيا.
كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الإسرائيليين في تركيا للعودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن.
وعبر “تويتر”، أضاف لابيد “بعد أحداث الأسابيع الأخيرة في تركيا وسلسلة محاولات لهجمات إرهابية إيرانية ضد الإسرائيليين الذين ذهبوا في إجازة إلى اسطنبول (…) إذا لم يكن لديك حاجة ماسة فلا تسافر إلى تركيا”.
בעקבות אירועי השבועות האחרונים בתורכיה ואחרי סדרה של נסיונות לפיגועי טרור איראניים כלפי ישראלים שיצאו לנופש באיסטנבול, אנחנו קוראים לישראלים אל תטוסו לאיסטנבול ואם אין לכם צורך חיוני אל תטוסו לתורכיה. אם אתם כבר באיסטנבול, תחזרו לישראל בהקדם האפשרי.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) June 13, 2022
تحذيرات الوزير الإسرائيلي سبقها ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية حول إفشال مخطط إيراني لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في تركيا.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” عبر تقرير نشره، في 13 من أيار الماضي، أن وكالات الأمن الإسرائيلية كشفت مخططًا من هذا النوع الشهر الماضي، موضحًا أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين قدموا معلومات استخباراتية لنظرائهم الأتراك، حول الشبكة المذكورة
من جهته، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على أن الرد الإيراني سيكون في مكانه، وليس في دولة ثالثة.
ورفض زاده التعليق على الهجوم الذي نُفذ مؤخرًا بالطائرات المسيّرة في أربيل، وأسفر عن مقتل اثنين من أعضاء جهاز “الموساد” الإسرائيلي، مؤكدًا أن الرد على إسرائيل لن يكون في دولة ثالثة، وفق ما نقلته وكالة “أنباء فارس” الإيرانية.
وفي 21 من حزيران، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أشخاص قالت إنهم “عملاء للموساد الإسرائيلي”، في عملية هي الرابعة من نوعها منذ آذار الماضي، وفق ما هو معلَن.
وتراقب إسرائيل رد الفعل الإيراني منذ اغتيال الضابط في “الحرس الثوري” حسن صياد خدائي، الذي قُتل في 22 من أيار الماضي، بخمس رصاصات، في عملية اتهمت طهران على لسان المتحدث الرسمي باسم “الحرس الثوري”، رمضان شريف، إسرائيل بتنفيذها.