جرابلس.. “الدفاع المدني” ينتشل طفلًا توفي غرقًا في نهر الفرات

camera iconفريق الإنقاذ المائي في "الدفاع المدني السوري" خلال العمل لحماية المدنيين في أثناء السباحة في بحيرة "ميدانكي" بريف حلب- أيار 2022 (الدفاع المدني السوري/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انتشلت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم، الخميس 23 من حزيران، جثة طفل توفي غرقًا في نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.

وقال “الدفاع المدني”، عبر صفحته في “فيس بوك“، إن فرق الإنقاذ المائي انتشلت جثة طفل توفي غرقًا في مياه نهر الفرات في مدينة جرابلس.

ونقلت فرق “الدفاع المدني” جثة الطفل الغريق إلى المستشفى ليتم تسليمه إلى ذويه.

وأوصى “الدفاع المدني” المدنيين بعدم السباحة في نهر الفرات و بحيرة ميدانكي ونهر العاصي وسواقي المياه في عفرين، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا، مشيرًا إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حالة غرق بأسرع وقت ممكن.

ومنذ مطلع الشهر الحالي، شهدت مدينة الرقة شرقي سوريا، زيادة ملحوظة بحالات الغرق في نهر الفرات التي كان معظم ضحاياها من الأطفال.

وقالت مصادر أهلية من الرقة لعنب بلدي في وقت سابق، إن السبب الرئيس لغرق الأطفال، هو توجههم دون رفقة شخص كبير للسباحة في النهر، وجهلهم بعمق المياه واتجاهها، على حد قوله.

وفي 4 من حزيران الحالي، توفي طفل غرقًا بمياه بحيرة “ميدانكي” قرب مدينة عفرين شمالي حلب، بحسب ما أعلن “الدفاع المدني حينها.

وكانت حالات الغرف في نهر الفرات سجلت أعلى معدلاتها خلال يوم واحد، وذلك في 2 حزيران الحالي، إذ تم تسجيل خمس حالات غرق في النهر بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بحسب ما ذكرته حينها شبكات محلية.

ومع بداية فصل الصيف تتصاعد حالات الغرق بين سكان المناطق المحيطة بنهر الفرات شمال شرقي سوريا، إذ تشتهر المنطقة الصحراوية بدرجات الحرارة المرتفعة فيها ما يدفع الناس إلى السباحة بالنهر.

ويعتبر انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفره في بعض المناطق التي تختلف أصحاب النفوذ فيها، عاملًا مهمًا لدفع الناس للبحث عن بديل يقيهم درجات الحرارة المرتفعة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة