انفجرت عبوة ناسفة بسيارة المساعد في المخابرات الجوية، محمد حلوة” الملقب بـ “أبو وائل جوية”، قرب متحف الآثار في مدينة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العبوة انفجرت، في وقت متأخر من مساء أمس، الأربعاء 22 من حزيران، أسفرت عن إصابة أربع عناصر بجروح.
وقال مراسل قناة “سما” الموالية للنظام إن العبوة انفجرت قرب دوار الحمامة أدت إلى إصابة أربع عناصر بجروح.
ويعتبر محمد حلوة (أبو وائل جوية) أحد مهندسي عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وهذا ما كشفته المحادثات الهاتفية بينه وبين بدر الشعابين، التي يحض من خلالها حلوة الشعابين على ضرورة الإسراع بتنفيذ العمليات مقابل تقديم السلاح والدعم الأمني.
ونشر “تجمع أحرار حوران” التسجيلات الصوتية على معرفاته.
و شهدت بلدة صيدا شرقي درعا، في 5 من أيار الماضي، اشتباكات بين مجموعة تتبع لـ”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا سابقًا، ومجموعة تعمل لصالح “المخابرات الجوية” في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي ناتجة عن مداهمة “اللواء” لمقرات المجموعة الذي اتهمها باستهداف قياديه.
واغتال مجهولون أمس الأربعاء الموجه التربوي، وعضو قيادة شعبة حزب “البعث العربي الاشتراكي”، رئبال المقداد، بعد أنزلوه من حافلة ركاب وقتلوه بالرصاص.
وشهد شهر حزيران الحالي كثافة في العمليات العسكرية التي استهدفت عناصر تابعين للنظام السوري، بالإضافة لعناصر متعاونين معه.
إذ قُتل في 18 حزيران المساعد أحمد مخلوف مسؤول قسم الدراسات الأمنية في مفرزة الشجرة غربي.
وعثر مزارعون في مدينة جاسم، في 17 من حزيران، على جثة عسكري مفصول الرأس عن الجسد غربي المدينة، وتبين أنها تعود لعنصر يتبع للفرقة السابعة التابعة للنظام السوري.
وفي 15 من حزيران قُتل القيادي بالأمن العسكري أيمن الزعبي على يد مجهولين في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي
وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا.
ورصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال أيار الماضي، الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان.