صحيفة تركية: “قسد” وحيدة في تل رفعت وترفع أعلام النظام فوق مقارها

camera iconمن التحصينات التي تبنيها "قسد" في مدينة تل رفعت شمالي حلب (الأناضول)

tag icon ع ع ع

مع استمرار التحشيد الإعلامي التركي تجاه العملية العسكرية المحتملة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المتمركزة في مدينتي منبج وتل رفعت، قالت صحيفة “SABAH” التركية، إن القوات الروسية وقوات النظام انسحبت من مدينة تل رفعت وأخلت مقارها.

وأشارت الصحيفة إلى أن “قسد”، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، باتت تتمركز وحيدة في مدينة تل رفعت، إلا أنها رفعت أعلام النظام السوري والأعلام الروسية في بعض النقاط العسكرية.

وبحسب الصحيفة التركية، فإنه ومع مواصلة تركيا استعداداتها للعملية العسكرية، جاءت “خطوة حاسمة من روسيا في تل رفعت”، إذ سحبت قواتها إلى جانب قوات النظام التي كانت تتمركز مع قوات “قسد” في المنطقة.

وانتشرت القوات الروسية التي أفرغت مقارها في النقاط الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بينما “تختبئ قوات (قسد) تحت رايات قوات النظام في مدينة تل رفعت”.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن قوات “قسد” في تل رفعت، تعمل منذ مدة على حفر الأنفاق والخنادق، “وحولت المناطق التي تتمركز فيها إلى تلال”، ووصل طول الأنفاق التي حفرتها إلى مئات الكيلومترات في منبج وتل رفعت.

من جانبها، نشرت وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية، تسجيلًا مصوّرًا عبر طائرة مسيّرة، يظهر عمل “قسد” على حفر الأنفاق، كما أرفقت التسجيل بخرائط تُظهر انتشار الأنفاق وامتدادها، بحسب الوكالة.

وتزامنًا مع الحديث الإعلامي التركي عن العملية العسكرية المحتملة، تستمر “قسد” بالدفع بتعزيزاتها العسكرية إلى ريف الحسكة الشمالي على خطوط التماس مع قوات “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا.

وسبق أن تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا، وحدد مناطق تل رفعت ومنبج أهدافًا رئيسة.

تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة