مجهولون يغتالون موجهًا تربويًا في درعا
اغتال مجهولون الموجه التربوي في درعا رئبال المقداد، على طريق بصرى الشام- السهوة شرقي محافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين أوقفوا مركبة نقل ركاب (سرفيس) كان يوجد فيه المقداد، وأنزلوه وقتلوه بالرصاص.
وقال مدير تربية درعا، المهندس منهل العمارين، للوكالة السورية للأنباء (سانا)، إن مسلحين اعترضوا حافلة عند مفرق بلدة السهوة بالريف الشرقي، وأقدموا على إنزال الموجه التربوي للتعليم الأساسي حلقة أولى، رئبال المقداد، وأطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاده على الفور”.
ولفت العمارين إلى أن المقداد كان في مديرية التربية حتى بعد ظهر اليوم، ومن ثم غادر إلى مدينة بصرى الشام، حيث يقيم.
وقال أحد أقارب المقداد، تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن المقداد بالإضافة إلى منصبه كموجه تربوي، هو عضو في قيادة شعبة بصرى لحزب “البعث”.
اغتيالات متعاقبة
واستهدف مجهولون في درعا ما يقارب 20 شخصًا يتبعون لمؤسسات النظام، منذ “تسوية” تموز 2018، إذ قُتل، في أيار الماضي، رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة، وبرفقته أمين “الفرقة الحزبية”، بإطلاق نار على يد مجهولين في بلدة النعيمة شرقي محافظة درعا.
وسبقه، في آذار الماضي، اغتيال رئيس مجلس مدينة النعيمة، محمود العتمة.
وفي آذار أيضًا، قُتل العقيد المتقاعد تيسير العقلة، المكلّف برئاسة مجلس مدينة جاسم، تبعه بأيام اغتيال نائب رئيس المجلس البلدي في مدينة إنخل شمالي درعا، مأمون الجباوي، عبر اقتحام مكان عمله في المجلس البلدي، واستهدافه بالرصاص المباشر من قبل ملثمين مجهولين.
وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا.
ورصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال أيار الماضي، الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :