شيّعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، فرهاد شبلي، الذي قُتل إثر استهداف جوي تركي خلال وجوده في مهمة بالعراق.
ونشرت وكالة “هاوار” الكردية المقربة من “قسد” اليوم، الأربعاء 22 من حزيران، صورًا قالت إنها من “مراسم تشييع القيادي فيها فرهاد شبلي”.
وبحسب ما قالته “قسد” عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، فإن “الإدارة الذاتية” نظّمت تشييع شبلي في قرية ديريك بريف محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
من جانبه، حمّل نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ”الإدارة الذاتية”، حسن كوجر، حكومتي العراق وكردستان العراق مسؤولية استهداف شبلي.
وقُتل شبلي، الجمعة الماضي، باستهداف طائرة مسيّرة تركية لسيارته في قضاء كلار بمنطقة السليمانية بالعراق، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين ممن كانوا معه في السيارة.
وبحسب ما ذكرته قناة “روناهي” الكردية المقربة من “الإدارة الذاتية”، فإن شبلي كان متوجهًا إلى العراق بقصد العلاج.
وسبق أن قالت وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية، في 19 من حزيران الحالي، إن من وصفته بـ”الإرهابي”، الملقب بـ”فرحات دريك” (يُعرف أيضًا بحسين أو فرهاد شبلي)، كُلّف بمهمة في العراق من قبل “قيادة التنظيم الإرهابي”.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية، أن أنقرة هي المسؤولة عن استهداف القيادي البارز في “الإدارة الذاتية”.
سبق ذلك تصريح مصدره جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، قال فيه إن طائرة مسيّرة تركية قتلت أربعة مسلحين من حزب “العمال الكردستاني”، وأصابت آخر، في محافظة السليمانية شمالي العراق، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
بينما قال مصدر أمني في إقليم كردستان لوكالة” فرانس برس”، إن “الطائرة المسيّرة قصفت سيارة تقل أربعة أشخاص بينهم نساء، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم”.
وكثر في الآونة الأخيرة استهداف المسيّرات التركية “بيرقدار” للقيادات الكردية في عموم شمال شرقي سوريا ومناطق أخرى، بالتزامن مع حديث تركي عن نيتها تنفيذ عملية عسكرية ضد “قسد” في سوريا.