ألماني يحاكَم بتهمة جمع تبرعات لـ”تحرير الشام”

تدريبات لعناصر هيئة تحرير الشام في إدلب – 17 حزيران 2020 (إباء)

camera iconتدريبات لعناصر "هيئة تحرير الشام" في إدلب– 17 من حزيران 2020 (إباء)

tag icon ع ع ع

رفع الادعاء العام بولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية، دعوى قضائية ضد مواطن ألماني بتهمة جمع تبرعات لجماعة “هيئة تحرير الشام” في سوريا.

ووفق ما نقلته شبكة “DW” الألمانية، الثلاثاء 21 من حزيران، عن الادعاء، فإنه في حال إدانة المتهم، يمكن أن يعاقَب بالسجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر وخمس سنوات.

وأعلن الادعاء العام في مدينة دوسلدورف الألمانية، تحريك دعوى قضائية ضد المتهم الذي يبلغ 46 عامًا من مدينة بون، بتهمة جمع تبرعات لجماعة “إرهابية” سورية.

وذكرت الوحدة المركزية لملاحقة جرائم الإرهاب التابعة للادعاء العام، أن المتهم كان من أنصار “هيئة تحرير الشام”، وأنه دعا عبر الإنترنت، عام 2018، لجمع تبرعات لمصلحة المقاتلين.

ووفقاً للادعاء العام، فإن “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا) هي تحالف من جماعات مختلفة هدفها الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وإقامة “نظام ديني”.

وفي 18 من أيار الماضي، أصدر القضاء الألماني حكمًا بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ على ليونورا ميسينغ، التي سافرت إلى سوريا عندما كانت في الـ15 من عمرها للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما أعلنه متحدث باسم المحكمة الإقليمية العليا في مدينة هاله.

بينما أسقط القضاة التهم الموجهة لميسينغ، البالغة من العمر الآن 22 عامًا وأم لطفلين، بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية متعلقة بالانتهاكات المرتكبة ضد الأقلية الإيزيدية.

وتصنف ألمانيا “الهيئة”، المسيطرة عسكريًا على محافظة إدلب، كيانًا “إرهابيًا”، وكانت الولايات المتحدة صنفت “الهيئة” عام 2017 مجموعة “إرهابية”، بعد أن غيّرت اسمها من “جبهة فتح الشام”، التي ضمت فصائل عسكرية معارضة كان أبرزها “جبهة النصرة” بعد أن انفكت عن “القاعدة” عام 2016.

بينما ترى أن التصنيفات الغربية “تفتقد إلى الحقيقة”، ولم تكن مبنية على حقائق أو أدلة ملموسة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة