مقتل 280 شخصًا وإصابة 600 في زلزال شرقي أفغانستان

camera iconآثار الزلزال في موقع بإمارة بكتيكا شرقي أفغانستان- 22 من حزيران 2022 (باختر)

tag icon ع ع ع

قالت السلطات الأفغانية، إن زلزالًا بقوة 6.1 درجة ضرب إقليم بكتيكا شرقي أفغانستان في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأربعاء 22 من حزيران، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 280 شخصًا، وإصابة 600 آخرين، ولا يزال البحث مستمرًا لمعرفة عدد القتلى الكلي.

ووفقًا للمدير العام لوكالة الأنباء الحكومية “باختر”، عبد الواحد ريان، فإن 90 منزلًا دُمر في بكتيكا، ويُعتقد أن عشرات الأشخاص محاصرون تحت الأنقاض.

وأظهرت لقطات من ولاية بكتيكا قرب الحدود الباكستانية صورًا لطائرات هليكوبتر تنقل الضحايا جوًا من المنطقة، وأظهرت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت من المقاطعة، منازل حجرية مدمرة، حيث يقوم السكان بالتخلص من الطوب الطيني والأنقاض الأخرى.

وقدّرت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية المجاورة الزلزال بقوة 6.1 درجة، وشعر السكان بالزلزال في العاصمة الباكستانية إسلام أباد وأماكن أخرى في إقليم البنجاب الشرقي.

وقال المتحدث باسم إدارة الكوارث في المنطقة، تيمور خان، إن بعض المناطق النائية في باكستان تعرضت لأضرار بمنازل بالقرب من الحدود الأفغانية، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك بسبب الأمطار أو الزلزال.

وقدم رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان عبر حسابه في “تويتر”، تعازيه قائلًا، إن بلاده ستقدم المساعدة للشعب الأفغاني في وقت الحاجة الحالي.

وقالت وكالة رصد الزلازل الأوروبية (EMSC)، إن 119 مليون شخص شعروا بالزلزال لمسافة تزيد على 500 كيلومتر في أنحاء أفغانستان وباكستان والهند.

لطالما كانت أفغانستان الجبلية والمنطقة الكبرى من جنوب آسيا على طول جبال “هندو كوش”، حيث تصطدم الصفيحة التكتونية الهندية مع الصفيحة الأوراسية في الشمال، عُرضة للزلازل المدمرة، بالإضافة إلى البناء السيئ للمنازل والمستشفيات والمباني الأخرى، الذي يعرضها لخطر الانهيار في الزلازل، بينما لا تزال الانهيارات الأرضية شائعة عبر جبال أفغانستان.

في عام 1998، تسبب زلزال بقوة 6.1 درجة في شمال شرقي أفغانستان النائي، بمقتل ما لا يقل عن 4500 شخص.

وتسبب زلزال كبير عام 2015، ضرب شمال شرقي البلاد أيضًا، بمقتل أكثر من 200 شخص في أفغانستان وشمال باكستان المجاورة، وقتل زلزال مماثل بقوة 6.1 عام 2002 حوالي ألف شخص شمالي أفغانستان.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة