اعتقال طيار أمريكي على صلة بهجوم في قاعدة عسكرية شرقي سوريا
ألقت سلطات إنفاذ القانون العسكري القبض على طيار من القوات الجوية الأمريكية على صلة بهجوم وقع على قاعدة عسكرية أمريكية شرقي سوريا في نيسان الماضي، وأسفر عن إصابة أربعة عسكريين، بحسب بيان نقلته شبكة “CNN” الأمريكية عن القوات الأمريكية اليوم، الأربعاء 22 من حزيران.
وجاء في البيان على لسان المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية، آن ستيفانيك، أن السلطات ألقت القبض على الطيار في 16 من حزيران الحالي، ووضعته بالحبس الاحتياطي في سياق تحقيق فُتح سابقًا حول الهجوم.
وأضافت ستيفانيك أن من المتوقع توجيه التهم إلى الطيار في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، فيما ترفض وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول التحقيق حاليًا.
وبحسب ما قاله مسؤولان أمريكيان لشبكة “CNN”، فإن المتفجرات المستخدمة في الهجوم “ليست صغيرة”، ولها قوة تفجير أكبر من القنبلة اليدوية.
وأضاف المسؤولان أن الهجوم وقع في منتصف الليل، وأظهرت لقطات حالتين لشخص يتحرك بسرعة، وليس من الواضح ما إذا كانت اللقطات تظهر الشخص نفسه.
وفي 6 من حزيران الحالي، تعرفت القوات الأمريكية على فرد من الجيش الأمريكي يُشتبه بضلوعه في انفجار حصل بقاعدة “القرية الخضراء” شرقي سوريا، في نيسان الماضي.
وقال المتحدث باسم قسم التحقيقات الجنائية بالجيش الأمريكي، باتريك بارنز، في بيان حينها، إن “المشتبه به عاد إلى الولايات المتحدة، والتحقيق الذي تجريه إدارة البحث الجنائي ومكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية مستمر”.
وكان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق أعلن، في 15 من نيسان الماضي، أن مجهولين زرعوا عبوات متفجرة في مقر له شرقي سوريا.
وقالت “قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف في بيان حينها، إنه بعد المزيد من التحقيقات حول الهجوم على قاعدة “القرية الخضراء” في شرقي سوريا، قيّم مسؤولو التحالف أن الانفجارات لم تكن نتيجة هجمات بنيران غير مباشرة.
وأضافت أن الانفجارات كانت ناتجة عن عبوات متفجرة، وُضعت بشكل متعمد من قبل فرد (أفراد) مجهول في منطقة تخزين العتاد ومرفق الاستحمام.
وفي 7 من نيسان الماضي، تعرضت “القرية الخضراء“، وهي مدينة سكنية في حقل “العمر” النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة لها شرقي دير الزور، لقصف لم يُعرف مصدره، تلاه قصف من قبل قوات التحالف الدولي استهدف مواقع في محيط مدينتي الميادين والقورية.
وجاء في بيان صادر عن التحالف حينها، أن قواته في “القرية الخضراء” تعرضت لهجمتين بنيران غير مباشرة، استهدفت مبنيين للدعم.
وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :