“الجيش الوطني” يعلن اعتقال خلية تابعة لتنظيم “الدولة” بريف حلب
ألقى فصيل “الفيلق الثالث” المنضوي تحت راية “الجيش الوطني السوري” القبض على خلية يتهمها بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتنفيذ عمليات زرع عبوات وتفجير في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وتتألف الخلية من أربعة أشخاص، نشر المكتب الأمني التابع لـ”الفيلق الثالث”، مساء الاثنين 20 من حزيران، تسجيلًا مصوّرًا لاعترافاتهم بمسؤوليتهم عن عمليات زرع عبوات ناسفة واغتيال عدة أشخاص، وتفجيرات في مدينتي جرابلس وعفرين بريف حلب الشمالي، وتفجير في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتكرر قيام فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا بعدة حملات أمنية، استهدفت من خلالها الشبكات والخلايا التي “تهدد أمن المنطقة”، وكذلك حملات ضد مروّجي وتجار المخدرات.
وفي 30 من أيار الماضي، ألقت “هيئة ثائرون للتحرير”، المكوّنة من عدة فصائل والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، القبض بريف حلب على أمير “الانغماسيين” في تنظيم “الدولة” سابقًا ومسؤول الكفالات المالية لنساء التنظيم حاليًا، قاسم محمد الحسن الملقب بـ”أبو عواد التدمري”.
ورغم الحملات الأمنية التي تجريها الفصائل، لا تزال الانتهاكات والاشتباكات تنتشر وبكثرة في مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ويتعذّر في كثير من الأحيان النظر فيها من قبل جهات قضائية مستقلة.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” تفجيرات عديدة غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وفي 15 من حزيران الحالي، قُتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية” (iyd)، عامر الفين (45 عامًا)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أمام منزله وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في أثناء توجهه إلى العمل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :