خصص الاتحاد الرياضي العام في سوريا مكافآت مالية لأصحاب “الإنجاز” في دورة ألعاب “البحر الأبيض المتوسط” التي ستُقام في الجزائر خلال الشهر الحالي.
وعود المكافآت جاءت على لسان رئيس الاتحاد الرياضي العام، فراس معلا، اليوم الاثنين 20 من حزيران، خلال اجتماعه مع أعضاء المكتب التنفيذي وبعض رؤساء الاتحادات وممثلين عن وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، في وداع بعثة سوريا المشاركة في دورة الألعاب.
وسينال الرياضي الحاصل على الميدالية الذهبية 15 مليون ليرة سورية (حوالي 3745 دولارًا أمريكيًا)، والفضية عشرة ملايين ليرة (حوالي 2496 دولارًا) والبرونزية سبعة ملايين ليرة سورية (حوالي 1747 دولارًا).
وتشارك بعثة الرياضة في سوريا بدورة ألعاب “البحر المتوسط”، التي تستضيفها مدينة وهران الجزائرية في 25 من حزيران الحالي، بسبع ألعاب هي الملاكمة والمصارعة والجودو وألعاب القوى والجمباز ورفع الأثقال والفروسية.
وذكر معلا أن الهدف من المشاركة هو إحراز النتائج وليس الاحتكاك وكسب الخبرة، مشيرًا إلى أن اللاعبين لا تنقصهم الخبرة وبإمكانهم المنافسة وتحقيق الميداليات.
وعود معلا جاءت بعد خمسة أيام من اجتماعه مع سفير الجزائر في دمشق، لحسن تهامي، وتقديمه درع اللجنة الأولمبية السورية للسفير الجزائري كـ”عربون شكر وتقدير”.
ويتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله، ونتائجه السلبية التي تكررت على مدار سنوات، كان آخرها سلسلة النتائج السلبية التي حققها منتخب سوريا لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في قطر 2022، بخروجه من التصفيات بعد أن حلّ بالمركز الخامس بمجموعته برصيد ست نقاط بفارق هدف واحد عن المركز الأخير منتخب لبنان بنفس الرصيد.
كما يتعرض المنتخب لانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرونه أداة بيد النظام السوري، خاصة مع استعراض عدد من لاعبيه مواقفهم السياسية بشكل صريح، واستقبال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المنتخب في عام 2017.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، حسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.
–