حكومة النظام ترفع سعر شراء كيلو القطن من الفلاحين

camera iconشجيرات القطن في ريف الرقة- 3 من تشرين الأول 2020 (قناة سما)

tag icon ع ع ع

أعلنت حكومة النظام السوري عن تحديد سعر شراء الكيلوغرام الواحد من محصول القطن “المحبوب” من الفلاحين للموسم الحالي بأربعة آلاف ليرة سورية.

وبحسب توصية اللجنة الاقتصادية، يحاسب الفلاح بهذا السعر بشرط وصول القطن إلى أرض المحالج، ومراكز تسلّم “المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان”، بحسب ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الاثنين 20 من حزيران.

من جهته، أوضح مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة، أحمد دياب، أن الحكومة حددت السعر بناء على عدة عوامل، منها تكاليف الإنتاج بالأسعار الرائجة، وسعر الاستيراد الموازي للقطن المحلوج، بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار حاجة المؤسسات الصناعية التي تحتاج إلى المادة الأولية وتعمل بمجال الصناعات النسيجية.

وفي أيلول 2021، رفعت حكومة النظام سعر شراء محصول القطن من المزارعين إلى 2500 ليرة سورية، بعد أن حددت سعره في آذار 2021 بـ1500 ليرة.

وشهد إنتاج القطن هذا الموسم تراجعًا نتيجة الجفاف وقلّة الأمطار وانخفاض منسوب مياه نهر “الفرات” الذي هدد معظم المحاصيل، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، والآثار التي خلّفتها الحرب على الزراعة والمزارعين.

وتتنافس حكومة النظام السوري مع “الإدارة الذاتية” على شراء المحاصيل الأساسية من المزارعين، إذ تسيطر “الإدارة” على أبرز مناطق الزراعة في سوريا.

وكانت سوريا تعد مُنتجًا “متوسط ​​الحجم” للقطن، إذ مثّل إنتاجها في سنوات قبل الحرب حوالي 1.8% من الإنتاج العالمي.

وتوسعت المساحة المزروعة بشكل كبير خلال التسعينيات، من 156 ألف هكتار في عام 1990 إلى ذروة تبلغ 275 ألف هكتار في عام 1998، وكان هذا بشكل أساسي نتيجة لزيادة استخدام المياه من سد “الفرات”، ومن السدود التي تم تشغيلها في أوائل التسعينيات بالحسكة، وفق تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO).

ويعتبر القطن أهم سلعة تصدير في سوريا بعد النفط، إذ كان يُستخدَم حوالي 30% منه في سوريا ويصدّر الباقي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة