مقتل 11 عسكريًا ومدنيَّين جراء استهداف حافلة في ريف الرقة

camera iconاستهداف حافلة "مبيت" عسكري بريف درعا الشرقي- 19 من كانون الثاني 2022 (وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا)

tag icon ع ع ع

قُتل 11 عسكريًا ومدنيان، جراء استهداف حافلة ركاب على طريق الرقة- حمص، بحسب ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).

وقال مصدر عسكري للوكالة اليوم، الاثنين 20 من حزيران، إنه “حوالي الساعة السادسة و30 دقيقة صباح اليوم، تعرضت حافلة ركاب مدنية (بولمان) لهجوم إرهابي على طريق الرقة- حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى استشهاد 11 عسكريًا ومدنيَّين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين”.

من جهته، قال مدير صحة الرقة، غياث الحمود، لإذاعة “شام إف إم“، إنه “تم الاعتداء على باص في منطقة وادي عبيد جنوب ريف الرقة المحرر”.

وأرسلت مديرية الصحة سيارات الإسعاف إلى المنطقة بمؤازرة سيارات إسعاف دير الزور.

وأضاف الحمود أن إصابات الجرحى متوسطة، وأوضاعهم الصحية مستقرة.

واتهمت وكالة “سانا” القوات الأمريكية الموجودة في قاعدة “التنف”، بـ”نقل إرهابيي تنظيم (داعش) من العراق ومن السجون التي تسيطر عليها مع ميليشيا (قسد) في الحسكة إلى محيط قاعدة الاحتلال في منطقة التنف على الحدود السورية- الأردنية، لإعادة تدريبهم وتسليحهم تمهيدًا لنشرهم في البادية السورية، وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الدولة السورية ومواطنيها”.

قائد “جيش مغاوير الثورة” العميد مهند الطلاع مع عدد من عناصره في موقع الاستهداف الذي تعرض له أحد مقرات الفصيل العسكري- 16 حزيران 2022 (مغاوير الثورة/ فيس بوك)

وفي 2 من حزيران الحالي، قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح 21 آخرون، إثر استهداف حافلة في منطقة الشولا، شرقي محافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا.

وقالت وكالة “سانا“، إن “مجموعة إرهابية” استهدفت حافلة تقل مدنيين في بادية منطقة الشولا شرقي المحافظة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى و21 جريحًا.

ويأتي الاستهداف في وقت تتوتر فيه العلاقة بين أمريكا وروسيا في سوريا، إذ تُتهم موسكو باستهداف قاعدة “التنف”، حيث تنتشر قوات سورية مدعومة من واشنطن، على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة