درعا.. مقتل مسؤول الدراسات الأمنية بمفرزة بلدة الشجرة
قُتل مسؤول الدارسات الأمنية في مفرزة الأمن العسكري، المساعد أحمد مخلوف، الملقب بـ”أبو علي”، في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي بمدينة درعا فإن المزارعين عثروا اليوم، السبت 18 من حزيران، على الجثة في الطريق الواصل بين بلدتي تسيل سحم بريف درعا الغربي، وتبيّن أنها تعود للمساعد أحمد مخلوف.
وبحسب صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينحدر أحمد مخلوف من مدينة مصياف غربي سوريا، وهو من مرتبات الأمن العسكري، اُغتيل على يد مجهولين في أثناء ذهابه لدوامه الرسمي بمفرزة بلدة الشجرة.
وعثر مزارعو مدينة جاسم، أمس الجمعة، على جثة عسكري تابع للفرقة السابعة، مفصول فيها الرأس عن الجسد.
وقال حسام البرم، وهو أحد النشطاء المدنيين من سكان محافظة درعا، إن “استمرار عمليات الاغتيال بحق مسؤولي الدراسات الأمنية في درعا هو بسبب دورهم في مراقبة سكان المنطقة، وابتزازهم للسكان ماليًا، إذ تحدد تقاريرهم الأمنية مصير السكان من خلال الملاحقة الأمنية، أو التوظيف أو أي معاملة متوقفة على التقرير الأمني”.
وأضاف البرم أن مفرزة بلدة الشجرة تعد من المواقع الحساسة لإشرافها أمنيًا على المنطقة الغربية الجنوبية لسوريا، من درعا والقنيطرة وحتى حدود الجولان السوري المحتل.
وقُتل في 15 من حزيران الحالي، متزعم إحدى المجموعات التابعة لفرع “الأمن العسكري”، القيادي أيمن الزعبي، في بلدة الجيزة شرقي درعا.
وبنفس اليوم قُتل الشاب محمد إبراهيم الربداوي في ريف درعا، وسط تضارب الأنباء حول الجهة التي قامت بتصفيته، ما إذا كانت برصاص مجهولين أو على يد قوات النظام.
ويعتبر الربداوي أحد المطلوبين لترحيلهم من قبل قوات النظام في أثناء حصارها لمدينة طفس، في كانون الثاني 2021.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :