مصفاة “بانياس”: ناقلة نفط ثالثة ستصل إلى سوريا خلال 48 ساعة

camera iconمصفاة "بانياس"- 11 من تشرين الأول 2020 (شركة مصفاة بانياس)

tag icon ع ع ع

أعلن مدير عام مصفاة “بانياس”، محمود قاسم، أن حكومة النظام السوري بانتظار ناقلة نفط خام جديدة ثالثة ستصل خلال 48 ساعة، بعد وصول ناقلتين قبل أيام إلى المصفاة.

وأوضح قاسم في حديث إلى صحيفة “تشرين” الحكومية، الخميس 16 من حزيران، أن الناقلة المنتظرة ستكون محمّلة بحوالي 300 ألف برميل نفط، مشيرًا إلى أن “الانفراجات” في المشتقات النفطية سيلحظها المواطنون مطلع الأسبوع المقبل.

وبحسب قاسم، انتهى تفريغ الناقلة النفطية الأولى ذات السعة 250 ألف برميل، التي وصلت قبل أيام، كما أن العمل مستمر على تفريغ الناقلة الثانية التي تحمل على متنها مليونًا ونصف مليون برميل نفط خام.

وفي 14 من حزيران الحالي، وصلت ناقلتان إيرانيتان تحملان النفط إلى الشواطئ السورية، بحسب ما أكدته مصادر إيرانية وصفتها صحيفة “الوطن” بـ”المطّلعة”.

ونشر الناشط “Samir”، المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، صورًا ملتقطة للأقمار الصناعية تظهر السفن الإيرانية التي وصلت إلى سوريا.

وقال الناشط عبر حسابه في “تويتر“، إن ناقلتي النفط الخام الإيراني “أرمان 114″ و”جولرو” صارتا بالقرب من ميناء “بانياس”، بعد أن عتمتا على أجهزة الإرسال لكشف رادارات السفن “AIS”، كالمعتاد، بعد فترة وجيزة من عبور قناة “السويس”.

وبدأت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام منذ شباط الماضي، تزامنًا مع بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، لتتقلص بعدها مخصصات المواطنين من المازوت، ومخصصات العاملين على وسائل النقل من مادتي المازوت والبنزين، ما دفع بأسعار المحروقات في “السوق السوداء” للارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة.

وتعتبر قلة كميات المحروقات الأزمة الأساسية التي تفتح الباب على أزمات مرافقة، كتخفيض وصل التيار الكهربائي، وحدوث أزمة في المواصلات، إذ لا يستطيع سائقو وسائل النقل العمل في ظل عدم حصولهم على مخصصاتهم من المحروقات.

اقرأ أيضًا: رغم وعود الأسد.. ثلاث أزمات ترهق المقيمين في مناطق سيطرته

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة