أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عمليات الاستهداف التي نفذتها خلاياه في مناطق انتشارها حول العالم، والتي عادت بشكل طفيف إلى سوريا بين 10 و16 من حزيران الحالي.
وجاء في إعلان التنظيم عبر جريدته الرسمية “النبأ” الصادرة اليوم، الجمعة 17 من حزيران، أن خلاياه نفذت 59 عملية أمنية في مناطق نفوذه وانتشار خلاياه حول العالم، وتركّز معظمها في إفريقيا.
ونتج عن مجمل هذه العمليات 262 قتيلًا وجريحًا، بحسب الجريدة، منهم سبعة أشخاص قُتلوا في سوريا.
ومن بين العمليات التي يشير إليها التنظيم في العراق وسوريا دون تحديد نطاقها الجغرافي، قُتل عنصران من قوات النظام والجيش العراقي، وسقط أكثر من 200 قتيل وجريح، إثر هجمات استهدفت “الحشد الشعبي” العراقي و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إضافة إلى 32 قتيلًا آخرين في بقايا مناطق انتشار خلايا التنظيم الأمنية، وستة قادة لم يُحدد الإعلان مواقعهم العسكرية أو الجغرافية.
وعن توزع العمليات في سوريا، ذكرت الجريدة أن أربع عمليات نُفذت في سوريا منها ثلاث في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، وواحدة في محافظة الرقة المحاذية لها.
وتُسجَّل العديد من العمليات التي تستهدف قوات النظام تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة” الذي تعتبر خلاياه الأكثر نشاطًا بريف دير الزور، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.
وانخفضت وتيرة عمليات التنظيم في سوريا منذ مطلع نيسان الماضي، بعد أن كانت لا تغيب عن مشهد مناطق شمال شرقي سوريا بين مناطق نفوذ “قسد” والنظام.
وتعتبر البادية السورية الممتدة بين ريف محافظة السويداء الشرقي، وصولًا إلى ريف محافظة الرقة بمحاذاة الحدود العراقية من أكثر المناطق التي تشهد نشاطًا لخلايا التنظيم.
–