أغلقت قوات الأسد المعبر الوحيد الواصل بين مدينة معضمية الشام والعاصمة دمشق، السبت 26 كانون الأول، تلا ذلك اجتماع بين لجنة المصالحة في المدينة وموفدي النظام استمر أربع ساعات.
وبحسب “أبو قيس”، الإعلامي في لواء الفتح المبين، فإن موفد النظام رفيق لطف، نقل اليوم رسالة خلال الاجتماع إلى لجنة المعضمية المكلفة من الأهالي والفعاليات المدنية والعسكرية، وتنص على ثلاثة خيارات:
إما إلقاء السلاح وعودة المعضمية إلى “حضن الوطن” بشكل كامل، ودخول الأمن والجيش إليها، أو خروج الجيش الحر من المدينة وإخلاؤها، وإلا فستكون حربًا مفتوحة.
الاجتماع المقبل بين اللجنة والنظام سيكون يوم الاثنين 28 كانون الأول، بحسب ما أفاد أبو قيس عنب بلدي.
وكشف إعلامي الفصيل الأبرز في المدينة عن اتفاق تم مساء اليوم، وحضره مجموعة من قادات المجموعات وعناصر الجيش الحر في معضمية الشام، ونص على “القتال حتى آخر نقطة دم”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المدينة خروقات متكررة من قبل قوات الأسد واستهدافها بالبراميل المتفجرة والغازات السامة، تزامنًا مع حملة عسكرية لاقتحامها من المحور الجنوبي سعيًا لفصلها عن مدينة داريا.
–