اختتمت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، الجولة 18 من “محادثات أستانة” حول سوريا، ببيان لا يختلف في مضمونه عن الجولات السابقة.
وجاء في البيان الختامي الذي نشرته وزارة الخارجية الكازاخية، التي تستضيف المحادثات، والصادر عن الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا، روسيا، إيران) اليوم الخميس 16 من حزيران، تأكيد “الالتزام الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة سلامة أراضيها”.
وأكدت الدول مواصلتها للعمل معًا لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والوقوف ضد المخططات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة كالهجمات وعمليات التسلل عبر الحدود.
كما أدان البيان تزايد وجود وأنشطة الجماعات الإرهابية والجماعات التابعة لها بأسماء مختلفة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك الهجمات التي استهدفت منشآت مدنية وأدت إلى إزهاق أرواح الأبرياء، على حد تعبيره.
وأبرز ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الترتيبات المتعلقة بشمالي سوريا.
وشددت الدول على ضرورة مواصلة تعاونها المستمر من أجل القضاء على “تنظيم الدولة الإسلامية” في نهاية المطاف.
وأدانت استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سوريا التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة سوريا والدول وتعريض استقرار الأمن في المنطقة للخطر، ودعت إلى وقفها.
وفي 22 من كانون الأول 2021، أنهت مباحثات “أستانة” جولتها الـ17 حول سوريا، دون تقديم أي جديد فيما يتعلق بتطورات الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا.