طيران مجهول يستهدف قاعدة “التنف” الأمريكية شرقي حمص
استهدف طيران مجهول لم يُحدد نوعه القاعدة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في منطقة التنف شرقي محافظة حمص على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق مساء أمس، الأربعاء، 15 من حزيران.
ونشر فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم أمريكيًا والمتمركز في قاعدة “النتف” عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك”، صورًا قال إنها من استهداف طائرات مجهولة مقرات تابعة له داخل القاعدة العسكرية.
وعن حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف ذكر الفصيل أن الهجمات التي أسماها “غير مبررة”، لم تنجح إلا في إحداث أضرار بسيطة لمواقع الفصيل، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
ولم يصدر التحالف الدولي أي توضيح بخصوص الاستهداف حتى لحظة إعداد هذا التقرير، كما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف.
الاستهداف سبقه بيومين استهداف جوي مماثل لمواقع تابعة لميليشيات مدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور دون معرفة الجهة المسؤولة عن الاستهداف.
ولا تعتبر المرة الأولى التي تُستهدف فيها القاعدة الأمريكية في منطقة التنف، إذ تعرضت في تشرين الأول 2021، لقصف صاروخي لم يسفر عن وقوع إصابات.
وصرح مسؤولون أمريكيون حينها أن إيران كانت وراء هجوم الطائرات من دون طيار الذي استهدف القاعدة الأمريكية شرقي سوريا، حيث تتمركز القوات الأمريكية.
و”التنف” قاعدة عسكرية لـ”التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة، تقع على بعد 24 كيلومترًا من الغرب من معبر “التنف” (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، في محافظة حمص.
وتنتشر 597 قاعدة عسكرية أجنبية في سوريا بحسب دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات” نهاية العام الماضي، وتعتبر حصة حمص من هذه القواعد هي 51 قاعدة أغلبها إيرانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :