نشر “جهاز الأمن العام” العامل في مدينة إدلب، الأربعاء 15 من حزيران، بيانًا يوضح تفاصيل عملية إلقاء القبض على عدد من الأشخاص ممن يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم “جهاز الأمن العام”، ضياء العمر، إن من بين المقبوض عليهم بتاريخ 14 من حزيران الحالي، مسؤولون وقياديون يتبعون لما يعرف بـ”ولاية الشام” ويتقلدون مناصب حساسة أهمها تأمين الطرق والإمدادات.
وعُثر بحوزتهم على أحزمة ناسفة وأسلحة وذخائر من بينها بنادق ومسدسات من عيارات مختلفة، وأجهزة حاسوب (لابتوب) وأغراض أخرى.
ويستكمل قسم التحقيق الإجراءات اللازمة مع الموقوفين، ولا تزال عمليات البحث عن بقية أفراد الخلية مستمرة.
وكان “الأمن العام” أعلن في 14 من حزيران الحالي، إلقاء القبض على عدد من من قيادات “تنظيم الدولة” يقطنون في مدينة الدانا شمال غربي إدلب بعملية أمنية واسعة حسب وصفه.
ويتكرر إعلان “الأمن العام” عن إلقائه القبض على مطلوبين و”خلايا نائمة”، أو “عملاء للنظام” بحسب ما ينشر بشكل دوري على حساباته الرسمية، رغم أن مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” التي يعمل بها “الأمن العام” تخضع لرقابة وقبضة أمنية منذ توقف المعارك عقب ما يُعرف باتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020.
ويعتبر “جهاز الأمن العام”، المسؤول عن العديد من عمليات ملاحقة المطلوبين أمنيًا، أما الإجراءات القضائية في المنطقة فتقع تحت مسؤولية وزارتي العدل والداخلية التابعتين لحكومة “الإنقاذ”، باعتبارهما جهات معنية، وكان مكتب التواصل في “تحرير الشام” نفى لعنب بلدي في وقت سابق تبعية “الجهاز” لها.
ودائمًا ما يعلن “جهاز الأمن العام” الذي ينفي تبعيته لـ”الهيئة” عن تنفيذ عمليات عديدة، كملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وإلقاء القبض عليهم أو مقتلهم، حسب إعلان “الجهاز”، إضافة إلى ملاحقة المخبرين التابعين لقوات النظام، وعصابات السطو المسلح، وتهريب المخدرات.