مقتل أحد أبرز المطلوبين من قبل النظام في درعا

camera iconأحد شوارع مدينة طفس في درعا- 3 من أيار 2022 (درعا 24)

tag icon ع ع ع

قُتل الشاب محمد إبراهيم الربداوي اليوم، الأربعاء 15 من حزيران، في ريف درعا، وسط تضارب الأنباء حول الجهة التي قامت بتصفيته، رصاص مجهولين أو على يد قوات النظام.

وأفاد مراسل عنب بلدي بدرعا، أن الربداوي قُتل بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بين مدينتي ابطع والشيخ مسكين، وهي منطقة يكثر فيها انتشار قوات النظام السوري.

ويعتبر الربداوي أحد المطلوب ترحيلهم من قبل قوات النظام في أثناء حصارها لمدينة طفس، في كانون الثاني 2021.

ونعت صفحات محلية الربداوي، ومنها “طفس الحبيبة” و”طفس أحلى“، دون تحديد الجهة المسؤولة عن العملية.

في حين ذكر تجمع “أحرار حوران” أن الربداوي قُتل على يد قوات النظام السوري.

وفي 1 من أيار الماضي، قُتلت والدة الربداوي في مدينة طفس غربي درعا، إثر تعرّضها لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حاولوا استهداف ابنها محمد، الذي يعتبر أحد المطلوبين البارزين للنظام في المحافظة.

وفي كانون الثاني 2021، حاصرت قوات النظام مدينة طفس مطالبة بترحيل ستة أشخاص من ضمنهم الربداوي، إلى جانب إياد جعارة و”الشاغوري” و”أبو طارق الصبيحي” و إياد الغانم ومحمد جاد الله الزعبي.

وفاوضت “اللجنة المركزية في درعا” قوات النظام حينها، واتفق الطرفان على “دخول شكلي” للنظام إلى طفس وتفتيش بعض المزارع جنوب المدينة وتسليم عدد من قطع السلاح مع تقديم الوجهاء و”اللجنة” تعهدات بضبط تصرفات المطلوبين.

وتشهد محافظة درعا استمرارًا لعمليات الاغتيال التي أصبحت بوتيرة شبه يومية.

وبلغ عدد القتلى في درعا خلال أيار الماضي 27 قتيلًا، بحسب الإحصائية التي أصدرها “مكتب توثيق الشهداء” بدرعا في 1 من حزيران الحالي.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا.

ورصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال أيار الماضي الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة