قُتل مدير مكتب “هيئة الإغاثة الإنسانية” (iyd)، العاملة في الشمال السوري، عامر الفين (45 عامًا)، المعروف بـ”أبو عبيدة الحمصي”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة اليوم، الأربعاء 15 من حزيران.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن العبوة استهدفت سيارة القتيل من نوع “سنتافيه”، أمام منزله وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في أثناء توجهه إلى العمل.
ووصل فريق “الدفاع المدني السوري” إلى مكان الانفجار، ونقل الجثة، وأمّن المكان.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وفي 6 من حزيران الحالي، أعلن فريق “الدفاع المدني” إصابة ثلاثة أشخاص، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة اعزاز شمالي حلب.
وقال “الدفاع” عبر معرفاته الرسمية، إن المصابين الثلاثة هم أب وطفلاه، دون تحديد حالة الإصابة، مشيرًا إلى تفقد الفريق مكان الانفجار وتأمينه لحماية المدنيين.
وفي 10 من نيسان الماضي، أعلن فريق “الدفاع المدني” إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم حالة حرجة لسائق، إثر انفجار بسيارة على مدخل مدينة الباب على الطريق الواصل إلى مدينة الراعي شرقي حلب.
وفي 21 من آذار الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، وقال “الدفاع المدني“، إن شخصًا جُرح نتيجة الاستهداف، نقله متطوعو الفريق إلى المستشفى، كما عملوا على إخماد الحريق الناتج عن الانفجار.
في حين تداولت شبكات موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معلومات عن أن العبوة استهدفت قياديًا ضمن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”.
وتنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات والاستهدافات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي، وقصف مدينتي اعزاز وجرابلس.
–