حددت السعودية اليوم، الثلاثاء 14 من حزيران، موعد زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أراضيها، التي تعتبر الأولى منذ انتخابه رئيسًا في تشرين الثاني 2020.
وذكر الديوان الملكي السعودي أن الزيارة حُددت في يومي 15 و16 من تموز المقبل، وتأتي بدعوة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز.
#عاجل #الديوان_الملكي: بدعوة من #خادم_الحرمين_الشريفين.. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يزور المملكة 15 و 16 يوليو القادم يلتقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين، وبصاحب السمو الملكي #ولي_العهد حفظهما الله.https://t.co/6A4k8AkKEU#واس pic.twitter.com/1VAic3uxgf
— واس الأخبار الملكية (@spagov) June 14, 2022
ومن المقرر أن يلتقي بايدن الملك سلمان، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وسيشارك بايدن خلال اليوم الثاني من الزيارة في قمة إقليمية دعا إليها الملك سلمان قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والملك الأردني، والرئيس المصري، ورئيس الوزراء العراقي.
الإعلان عن موعد الزيارة سبقته تكهنات عديدة حول موعدها، نفتها وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق.
وسيبدأ الرئيس الأمريكي زيارته إلى المنطقة في 13 من تموز المقبل، مفتتحًا جدول الزيارات بإسرائيل والضفة الغربية لنهر الأردن من الأراضي الفلسطينية، قبل زيارة السعودية في 15 من الشهر نفسه للمشاركة في القمة، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس“.
وكان البيت الأبيض رفض، الاثنين الماضي، التعليق على إذا ما كان الرئيس بايدن يعتقد أن ولي العهد السعودي على صلة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده باسطنبول عام 2018، وفق ما ذكرته قناة “CNN” الأمريكية.
وفي 8 من آذار الماضي، تحدث تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال“، عن رفض القادة السعوديين والإماراتيين الحديث مع الرئيس الأمريكي عبر الهاتف، في الوقت الذي كان يسعى فيه بايدن لحشد دعم دولي لأوكرانيا أمام روسيا التي تغزوها منذ 24 من شباط الماضي، إلى جانب ملف زيادة الإنتاج النفطي تحت مظلة مجموعة “أوبك” والتحكم بتصاعد الأسعار، لتعويض النقص النفطي بعد مقاطعة بعض الدول الأوروبية موارد الطاقة الروسية.
قناة “CNN” من جهتها نشرت، في 10 من آذار الماضي، تقريرًا يتحدث عن محاولة إماراتية لترتيب اتصال بين الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، والرئيس الأمريكي.
وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في 31 من أيار الماضي، أشار المعلق الأمريكي، ديفيد إغناتيوس، إلى أن “الاحتضان الأمريكي” كان سيأتي قبل عدة أشهر لأسباب عملية، أبرزها أن محمد بن سلمان قد يحكم المملكة لعقود، إلى جانب المصالح الأمريكية الأمنية والمالية في الحفاظ على شراكتها الطويلة مع المملكة، كون السعودية حليفًا في جهد مشترك لاحتواء “أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وفي 9 من حزيران الحالي، قالت 13 منظمة حقوقية من بينها “هيومن رايتس ووتش“، عبر رسالة مشتركة وجهتها للرئيس الأمريكي، إن زيارته المرتقبة إلى السعودية للقاء محمد بن سلمان، قد تشجع على ارتكاب انتهاكات جديدة وتغذي الإفلات من العقاب.
–