أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن القوات الأمنية التابعة لبلاده تمكنت من القبض على مجموعة ممن وصفهم بـ”الإرهابيين” في أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية بأسلحتهم.
وجاء في كلمة الوزير التركي أمام وفد من “الجندرمة” (حرس الحدود) بمناسبة الذكرى السنوية الـ183 لتأسيس وحدة القوات نفسها اليوم، الثلاثاء 14 من حزيران، والتي نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، أن “الإرهابيين” كانوا يعتزمون التسلل إلى جبال الأمانوس.
وأشار الوزير إلى أن المجموعة كانت تحاول العبور بأسلحتها الفردية إلى الجبال الممتدة على الجهة الغربية من الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا، قادمة من مدينة عفرين شمالي حلب.
ومنذ مطلع العام الحالي، وصل عدد “الإرهابيين” الذين “حيّدتهم” تركيا إلى 1256 شخصًا خلال العمليات العسكرية شمالي سوريا، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية في بيان لها.
وترى أنقرة أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنّف إرهابيًا في تركيا وأوروبا.
وتكررت إعلانات الدفاع التركية عن تحييدها مقاتلين بـ”قسد”، ضمن تصعيد مستمر منذ مطلع شباط الماضي، انعكس بقصف يومي متبادل بين “قسد” المدعومة أمريكيًا و”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا.
ويأتي التصعيد عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.
تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.
–