قُتل خلال الـ24 ساعة الماضية خمسة أشخاص إثر استهدافات بمناطق متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا، بينهم متهمون بتجارة المخدرات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن سكان مدينة جاسم وجدوا، الاثنين 13 من حزيران، جثتين غربي المدينة تعود إحداهما لأيمن الحلقي وهو من سكان مدينة جاسم خُطف الأسبوع الماضي، والثانية للشاب خالد خلف المحمد من سكان محافظة القنيطرة.
كما استهدف مجهولون أيضًا الشاب سيف الدين الحلقي على طريق جاسم- نمر بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتله.
تزامن ذلك مع عمليتي استهداف طالتا كلًا من الشاب ميسم أبو العلايا وأحمد الغزاوي في مدينة درعا البلد، وأسفرتا عن مقتلهما.
وقال قيادي سابق بفصائل المعارضة في مدينة درعا لعنب بلدي، إن هذين الشخصين يعملان في ترويج المخدرات، وإن كادر مستشفى “درعا الوطني” أخرج من جيب أحمد الغزاوي كمية من المخدرات من نوع “كريستال”.
وأشار القيادي، الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية، أن أغلبية تجار المخدرات يحملون بطاقات أمنية، وهذا يدل على تغطية وتغاضٍ عنهم من قبل أجهزة النظام الأمنية.
وفي 12 من حزيران الحالي، استهدف مجهولون الشاب محمد السعيد الملقب بـ”العربي” في مخيم النازحين بدرعا، والذي سبق أن استهدفت قوات النظام ابنه تامر في 19 من شباط الماضي.
وبلغ عدد القتلى في محافظة درعا خلال أيار الماضي 27 قتيلًا، بحسب الإحصائية التي أصدرها “مكتب توثيق الشهداء” بدرعا في 1 من حزيران الحالي.
وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها الشهري حول الانتهاكات في سوريا عن شهر أيار الماضي، قالت فيه إن 78 مدنيًا قُتلوا في سوريا، ورصد التقرير مقتل 78 مدنيًا بينهم 14 طفلًا و11 سيدة، خلال الشهر نفسه الذي شهد انخفاضًا في حصيلة الضحايا مقارنة بشهر نيسان الذي سبقه.
–