5 جهات رحبّت بمقتل قائد جيش الإسلام

tag icon ع ع ع

طغى نبأ رحيل زهران علوش، قائد جيش الإسلام، على الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، ونعت معظم فصائل المعارضة علوش ورفاقه، وندد طيف واسع من الناشطين السوريين بـ “الاعتداء الروسي”، لكن 5 جهات احتفلت بمقتله وعبرت عن فرحها بالحادثة.

نظام الأسد وموالوه هم أبرز من تلقفوا الخبر ببالغ السرور، وهذا ما بدا واضحًا من خلال الصفحات والمواقع الموالية، ومنها وكالة الأنباء الرسمية (سانا) التي أذاعت الخبر على النحو التالي “مقتل الإرهابي زهران علوش متزعم ما يسمى جيش الإسلام المرتبط بنظام آل سعود الوهابي في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.

حزب الله احتفل على طريقته أيضًا، فتداول ناشطون خبر إطلاق الأعيرة النارية ابتهاجًا بمقتل علوش، وتوزيع الحلويات في الضاحية الجنوبية ومواقع الحزب في منطقة القلمون في سوريا، إضافة إلى التغطية غير المسبوقة من إعلام الحزب، معتبرين الحادثة “انتصارًا كبيرًا على الإرهاب”.

إيران رحبت بدورها بالخبر، وخصصت قناة العالم الرسمية والناطقة باللغة العربية تغطية خاصة عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها في فيسبوك وتويتر، كذلك فعلت وكالات أهل البيت وفارس وغيرها، واصفين علوش بـ “الإرهابي الوهابي”.

ولم يكن الإعلام الروسي بمنأى عن الخبر، فواكبت وكالتا روسيا اليوم وسبونتك التفاصيل الدقيقة، واعتبرت الأخيرة في إحدى تقاريرها قبل قليل أن “جيش الإسلام يعتبر أحد أقوى المجموعات المسلحة في ريف دمشق ولديه آلاف المقاتلين، كما أن علوش مسؤول عن استهداف دمشق بآلاف الصواريخ التي راح ضحيتها مئات الأبرياء، إضافة إلى عشرات الصواريخ التي استهدفت السفارة الروسية في سوريا”.

وأخيرًا، فإن تنظيم “الدولة الإسلامية” وأنصاره كانوا أكبر الفرحين والمهللين لمقتل علوش، وأفاد الناشط أبو شام المتواجد في مدينة الرقة أن “أهالي المدينة وأريافها علموا باستشهاد قائد جيش الإسلام، بسبب إذاعة البيان الصادرة عن التنظيم والتي تحدثت عن الخبر ونعته بكلمة “هلاك زهران علوش”، عدا عن تغريدات أنصار التنظيم التي صبت في هذا الاتجاه.

ولقي علوش حتفه إثر استهداف اجتماع جمعه مع قادات من جيش الإسلام في منطقة أوتايا في عمق الغوطة الشرقية، بـ 10 صواريخ على الأقل أطلقتها الطيران الروسي عصر الجمعة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة