الخامس في ثلاثة أيام.. “الدفاع التركية” تنعى جنديًا شمالي العراق

camera iconجنود أتراك يحملون أسلحتهم الفردية خلال عملية "المخلب_ القفل" في العراق- 19 من نيسان 2022 (وزارة الدفاع التركية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، 13 من حزيران، مقتل أحد جنودها في منطقة عمليات “المخلب القفل”، التي تجريها تركيا شمالي العراق.

وفي بيان مقتضب للوزارة عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، نعت الوزارة الجندي رمضان جوك، مقدمة التعازي لعائلته دون تفاصيل إضافية حول كيفية مقتله.

وتأتي الحادثة بعد مقتل أربعة عسكريين أتراك أيضًا منذ 11 من حزيران الحالي، في منطقة العمليات ذاتها، ما يرفع حصيلة قتلى الأيام الثلاثة الأخيرة إلى خمسة عسكريين.

وأمس الأحد، أعلنت الدفاع التركية مقتل اثنين من جنودها شمالي العراق، بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي آخر صباح 11 من حزيران.

وفي مساء اليوم نفسه نعت الوزارة جنديًا آخر من قواتها المقاتلة في منطقة العمليات ذاتها.

وفي 23 من أيار الماضي، نفذت المخابرات التركية (MIT) عملية أمنية في مدينة الموصل العراقية، استهدفت فيها قياديًا بحزب “العمال الكردستاني” (PKK) ما أسفر عن مقتله.

وقالت حينها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT HABER”، إن المخابرات التركية “حيّدت” المدير العام الميداني لحزب “العمال”، “محمد أردوغان”، المسؤول الميداني عن قطاعات كركوك والسليمانية بمدينة الموصل العراقية.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات تشنها القوات التركية في سياق حملة مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وكلاهما تعتبره أنقرة جماعة “إرهابية”.

وأعلنت تركيا مؤخرًا نتيها شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، يرتبط قرار بدءها بتعليمات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد التفويض الذي منحه مجلس الأمن القومي للرئيس التركي، في 26 من أيار.

وأقر مجلس الأمن القومي التركي في بيانه حينها، أن “العمليات العسكرية الجارية والتي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية ضرورة للحفاظ على أمننا القومي ولا تستهدف سيادة دول الجوار”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وكان الرئيس التركي تعهد في 25 من أيار، بمواصلة الرد على “الهجمات الإرهابية الغادرة بإطلاق عمليات عسكرية جديدة”، وفق “الأناضول”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة