حبة واحدة لكل شخص.. مساعدات طبية في دير الزور
أشرفت القوات الروسية في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا على توزيع عدد من “المساعدات الإنسانية”، التي تضمّنت مساعدات طبية مكوّنة من حبة دواء واحدة لكل شخص.
ونشرت شبكة “هنا دير الزور” المحلية عبر “فيس بوك” صورًا قالت إنها خلال توزيع المساعدات في قرية خشام شرقي المحافظة، الأحد 12 من حزيران، ويظهر فيها جنود روس يشرفون على عمليات التوزيع.
وأظهرت الصور مدنيين يتسلّمون حبة دواء واحدة قالت الشبكة إنها مسكنات ألم، مثل “سيتامول” أو دواء مضاد للالتهاب.
ويعتبر توزيع المساعدات من قبل روسيا في دير الزور الثالث من نوعه منذ مطلع العام الحالي، بحسب شبكة “نهر ميديا” المحلية، التي تحدثت عن أن روسيا وزعت في 11 من حزيران الحالي، 200 سلة غذائية على سكان المنطقة نفسها.
وأضافت الشبكة أن السلال الإغاثية تحتوي على مواد أولية مثل الشاي والسكر والأرز والطحين.
وتنشر وسائل الإعلام الروسية بين حين وآخر صورًا لمساعدات روسية مقدمة للأهالي في مختلف المحافظات السورية، من درعا وريف دمشق جنوبي سوريا إلى مدينة عين العرب شمالًا على الحدود السورية- التركية، وريف دير الزور شرقي البلاد.
وبالتزامن مع ترويجها لنفسها عبر المساعدات الإنسانية بالمناطق المتضررة في سوريا، دائمًا ما تهدد روسيا بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وصرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في 24 من آذار الماضي، أن بلاده “لن تغض الطرف عن فشل الدول الغربية في الامتثال للقرار الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا”.
وبحسب دراسة أعدها معهد “أتلانتيك كاونسل” الأمريكي، عام 2020، حدد خبراء السياسة الروس سياسة بلدهم الرسمية المتبعة سابقًا بالنسبة للمساعدات في سوريا، وسلّطوا الضوء على أن النشاط الإنساني الروسي في سوريا يهدف إلى تحسين صورة روسيا في الشرق الأوسط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :