أصدر تجمع من “أبناء القبائل والعشائر السورية في المناطق المحررة”، بيانًا على خلفية مقتل ثلاثة أشخاص من قبيلة “الجملان” في منطقة جنديرس، خلال اشتباك مع أفراد من أهالي منطقة عنجارة، في 15 من حزيران الحالي.
وطالب المشاركون في البيان “الحكومة المؤقتة” ووزارة الدفاع في “المؤقتة”، وفرع الشرطة العسكرية، بمحاسبة القاتلين والقصاص العاجل والفوري.
وقال المشاركون في بيانهم، “نحن أبناء الثورة، وأول من حمل السلاح في وجه النظام المجرم، وعصابات (pkk) و(داعش)”.
ودعوا إلى ضبط السلاح وتوجيه البندقية إلى صدر “العدو الأسدي والإيراني والروسي”، وعدم جعل “المناطق المحررة” غابة يأكل فيها القوي الضعيف، كما دعوا أهالي عشيرة “الجملان” إلى التحلي بالصبر.
وذكرت شبكات محلية في وقت سابق أن خلافًا سببه “ضمان” أرض الحنطة للغنم، وقع بين أفراد من عشيرة “الجملان”، من ريف حماة الشرقي، وأفراد من أهالي منطقة عنجارة في قرية الفريرية، التابعة لناحية جنديرس، وتطور لإطلاق نار مباشر من قبل أهالي عنجارة باتجاه الطرف الآخر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من قبيلة “الجملان”، وإصابة أربعة آخرين.
وتضاربت الأرقام التي نقلتها الشبكات المحلية بين قتيلين وثلاثة قتلى، مع الإشارة إلى تخوف وتحشيد من الطرفين، في وقت ينضوي فيه أبناء من القبيلتين في الفصائل العسكرية بالشمال السوري.
كما تحدثت شبكات محلية عن وفاة اثنين من مصابي عنجارة في المستشفى، إلى جانب وفاة شاب من “الجملان” في المستشفى أيضًا، لترتفع حصيلة قتلى الطرفين إلى خمسة قتلى، وسط غياب أي إعلان رسمي من قبل أي مصدر طبي في المنطقة.
وتتعرض مناطق الشمال السوري مؤخرًا لحالات توتر أمني جراء اقتتالات تقوم على أساس خلافات بين أبناء عشائر، سرعان ما تتحول إلى صدام بين فصائل، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الاستقرار والسلم المجتمعي في المنطقة.
–