قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن عدد الحرائق المسجلة ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا وصل إلى ثمانية، منذ مطلع حزيران الحالي.
وبحسب ما نشره الفريق اليوم، الاثنين 13 من حزيران، عبر “فيس بوك“، بلغ عدد الحرائق منذ بداية العام الحالي 92 حريقًا.
وأشار فريق “منسقو الاستجابة” إلى أن الاكتظاظ السكاني للنازحين ضمن بقعة جغرافية محدودة، زاد من نسبة الأضرار ضمن المخيمات، وأصبح يشكّل خطرًا على حياتهم، وخاصة في حالات انفجار أسطوانات الغاز والمواد القابلة للاشتعال.
وطالب الفريق المنظمات الإنسانية بالعمل على إنشاء نقاط إطفاء ضمن التجمعات الأساسية والكبرى في المخيمات، التي يجب أن تضم عناصر متدربين على التعامل مع الحرائق لتلافي وقوع ضحايا.
وشدد” منسقو الاستجابة” على ضرورة إيجاد أماكن سكن مناسبة للنازحين تقاوم الظروف المختلفة، وذلك بالقرب من مراكز المدن والتجمعات السكنية.
وفي 2 من حزيران الحالي، شهدت بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي والقريبة من الحدود التركية انفجارًا قويًا لمستودع ذخيرة يتبع لفصيل “فيلق الشام”.
واندلعت حرائق “ضخمة” في مخيمات بمحيط بلدة بابسقا، وتطايرت الذخائر باتجاه المخيمات.
وفي 10 من حزيران الحالي، حذّرت منظمة “هالو ترست” البريطانية، من أن انفجار نفايات الأسلحة يهدد السكان في شمال غربي سوريا، بعد أن شهدت بلدة بريف إدلب الشمالي انفجارًا قويًا لمستودع ذخيرة.
وجاء في تقرير للمنظمة، أن المستودع كان يحتوي على كمية غير معروفة من الأسلحة مثل صواريخ “غراد” وقذائف مدفعية، وأدت إلى عدة انفجارات متتالية.
وتعرض الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة للمستودع للخطر بسبب “كمية كبيرة” من الشظايا التي تطايرت جراء الانفجار عبر منطقة واسعة من البلدات مثل سرمدا، وقاح، بحسب التقرير.
وفي 22 من أيار الماضي، اندلعت أربعة حرائق في شمال غربي سوريا بأراضٍ زراعية، وحريق في خيمة شمالي إدلب.
–