مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بحوادث سير في الشمال السوري
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون إثر حادثي سير في مناطق شمال غربي سوريا، اليوم السبت، 11 من حزيران.
وذكر “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، أن مدنيين اثنين توفيا بعدج خروج سيارتهما عن مسارها على طريق إدلب- سرمدا، قرب بلدة كفر يحمول، شمالي إدلب.
كما توفي شاب وأصيب أربعة آخرون بجروح وكسور خطرة إثر اصطدام دراجتين ناريتين في بلدة قسطون، بريف حماة الشمالي الغربي، وفق “الدفاع المدني” الذي أكد نقل الجثث الثلاثة إلى الطبابة الشرعية.
وفي اليوم نفسه أيضًا انقلبت شاحنتان، إحداهما في كوين جنوبي إدلب، ولم تحدث إصابات، بينما انقلب الشاحنة الثانية في جبل كللي، ما أسفر عن إصابة السائق بجروح طفيفة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، حوادث مرور متكررة حولت الأمر لحالة شبه يومية، ومصدر بارز لحالات وفاة، وحالات إصابة متواترة الشدة على طرقات غير مأمونة.
وكان “الدفاع المدني”، سجل في 7 من حزيران الحالي، 11 حالة إصابة في مناطق متفرقة، خلال اليوم نفسه، إذ أصيب أربعة مدنيين أحدهم بحالة خطرة، إثر تعرضهم لحادث سير على طريق مارع- صندف، شمالي حلب.
وسبق هذا الحادث، خمسة حوادث أخرى أسفرت عن إصابة سبعة مدنيين.
“الدفاع المدني” من جانبه قال إن سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل، أُصيبوا خلال تلك الحوادث، كما شدد في الوقت نفسه على ضرورة تخفيف السرعة، والحذر الشديد خلال القيادة، لا سيما في الطرقات الضيقة التي تكثر بها المنعطفات، وضمن المدن والبلدات، وعدم استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات، للحفاظ على السلامة.
وإلى جانب الإصابات شبه اليومية، سجل “الدفاع المدني”، في 22 من أيار الماضي، 16 حالة إصابة، منها سبع لأطفال أُصيبوا بجروح وكسور، جراء حوادث مرورية وقعت في الشمال السوري.
وتترافق هذه الحوادث بتوصيات متكررة من “الدفاع المدني” حول ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن السرعة الزائدة، واتباع قواعد السلامة، في ظل غياب قوانين السير الصارمة التي تنظم حركة المرور، وأيضًا غياب إشارات المرور ووعورة بعض الطرقات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :