ارتفاع حصيلة انفجار لغم في ريف درعا إلى تسعة قتلى
ارتفعت حصيلة انفجار لغم بسيارة في بلدة دير العدس، بريف درعا، اليوم السبت، 11 من حزيران، إلى تسعة قتلى، إلى جانب إصابة 27 آخرين.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن تسعة أشخاص قتلوا جراء انفجار لغم قال إنه “من مخلفات التنظيمات الإرهابية”، بسيارة تقل مدنيين خلال ذهابهم لحصاد القمح في ريف درعا.
وجرى نقل عدد من الجرحى إلى مشفى المجتهد في العاصمة دمشق.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن مدير عام مستشفى المجتهد، أحمد عباس، أن المستشفى استقبل 16 حالة إصابة شديدة جراء انفجار اللغم.
قاسم (30 عامًا)، أحد سكان بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي، قال لعنب بلدي إن الألغام مصدر قلق لدى الفلاحين والعمال والأطفال منذ سنوات مشيرًا إلى أن حوادث انفجار الألغام تتكرر في البلدة باستمرار.
وأضاف قاسم، أن وحدات الهندسة التابعة للنظام لم تمشط الأراضي الزراعية في البلدة، كما لم تعمل أي منظمات دولية لإزالة الألغام.
وتتكرر مؤخرًا حوادث انفجار الألغام الأرضية في مناطق متفرقة من سوريا جراء انتشار مخلفات الحرب، كما تشهد العديد من مناطق سيطرة النظام حوادث قتل متكررة بانفجار بقايا الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب.
وفي 17 من أيار الماضي، حذرت “مجموعة الحماية العالمية” من الذخائر المتفجرة في سوريا التي تعرّض شخصًا من بين كل شخصين لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.
ووثّق التقرير 76 حادثة مرتبطة بمخلّفات الحرب يوميًا خلال عام 2020، ما يعادل حادثة كل 20 دقيقة، معظمها في مناطق شمال غربي سوريا.
ووقعت 39% من الحوادث في أماكن سكنية، و34% في مناطق زراعية، و10% من الحوادث على طرقات السفر أو الانتقال من مكان إلى آخر.
ومنذ مطلع العام الحالي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 51 مدنيًا بينهم 24 طفلًا وأربع نساء نتيجة انفجار الألغام ومخلّفات الحرب، وفق تقريرها الصادر في 1 من أيار الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :