العقل الإلكتروني لفرع جوية جبلة قتيلًا في ظروف غامضة
تناقل ناشطون وصفحات معارضة للنظام السوري في مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل مسؤول العمل الإلكتروني في المخابرات الجوية بمدينة جبلة، هدايا عباس، في ظروف غامضة، اليوم الجمعة 25 كانون الأول.
وأشارت صفحة “شبكة أخبار قارة والقلمون” إلى أن عباس “لم يقتصر دوره فقط على التحقيق الإلكتروني مع المعتقلين، بل كان ينشئ العديد من الصفحات والحسابات الوهمية الموالية للثورة في مضمونها، بغرض الإيقاع بالنشطاء والحصول على معلومات من خلال تواصله مع الثوار عبر تلك الحسابات”.
“شبكة أخبار جبلة المؤيدة” نعت عباس، الأربعاء 23 كانون الأول، ووصفته بـ “ابن جبلة البطل”، مشيرة إلى أنه قضى إثر نوبة قلبية، بعد أن قدم واجبه بالكامل تجاه وطنه، إذ نشط في مجال العمل الإلكتروني والحربي، وشارك في عدة معارك بريف اللاذقية منها معركة تحرير المرصد 45”.
بينما أوردت صفحة “هنا سورية من جبلة الأدهمية” المعارضة شكوكًا حول “تصفية عباس”، ودعت إلى “استخراج جثته وتشريحها ودراسة طريقة وفاته الغامضة، خصوصًا أنه عانى في الفترى الأخيرة من المضايقات في محيطه إثر اكتشاف الأجهزة الأمنية تواصله الدائم مع ثوار جبلة ودوره الخفي بإمداد الصفحات الثورية الجبلاوية بالأخبار”.
واعتمدت الصفحة في حديثها على “نصوص الحوارات المكتوبة والصور التي تبادلتها مع عباس، سواء باسمه الحقيقي أو بحساباته الوهمية”، مردفةً “للحديث بقية وبقية…”.
وأضافت “هنا سوريا” أن “الجميع يعرفون أن علقة الجوية وسخة، كما قال لنا المقربون ولم يتجرأ أحد منهم على طلب تشريح الجثة بمن فيهم أهله”.
بدورهم شكك ناشطون معارضون من مدينة جبلة، بطريقة وفاة ما وصفوه بـ “العقل الإلكتروني في جوية جبلة”، متهمين قادته في المخابرات الجوية والدفاع الوطني بقتله “لتصفية حسابات داخلية”.
ينحدر هدايا من بلدة بيت ياشوط الموالية للنظام في ريف جبلة، وسبق له أن أدى خدمة العلم في “اللواء 72” التابع لإدارة الدفاع الجوي في اللاذقية، ثم تطوع بعدها في مفرزة المخابرات الجوية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :