وثيقة سرية تكشف جواز استئصال الأعضاء البشرية لأسرى “داعش”
كشفت وثيقة حصرية حصلت عليها وكالة أنباء رويترز، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أجاز استئصال أعضاء بشرية من أسراه لزرعها في أجساد أخرى في فتوى لم تعلن من قبل، ما أثار قلقًا من أن يكون التنظيم منخرطًا في أنشطة إتجار في الأعضاء البشرية.
الوثيقة المؤرخة في 31 كانون الثاني 2015، تجيز “أخذ أعضاء من أسير حي لإنقاذ حياة مسلم حتى وإن كان ذلك معناه موت الأسير”.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنّ الوثيقة كانت بين مجموعة من البيانات والمعلومات حصلت عليها القوات الأمريكية الخاصة خلال غارة بشرق سوريا في أيار.
وجاء في الوثيقة، حسب الترجمة الأمريكية، أن “حياة الكافر وأعضاءه ليست محل احترام ويمكن سلبها منه”.
وتقول الفتوى 86، بحسب ما نقلت رويترز، إنه ما من مانع أيضًا في استئصال أعضاء يمكن أن تنهي حياة الأسير من جسده.
ولا تحمل الوثيقة ما يدل على أن تنظيم “الدولة الإسلامية” منخرط فعلًا في عمليات استئصال أعضاء أو الإتجار فيها، لكنها تحمل إجازة شرعية لفعل هذا في إطار تفسير التنظيم للإسلام.
وكان العراق قد اتهم التنظيم من قبل باستئصال أعضاء بشرية والإتجار فيها، بينما كشف تحقيق لشبكة أريج المختصة في التحقيقات الاستقصائية، نشر في 29 تشرين الثاني الماضي، عن وجود شبكات تتاجر في أعضاء اللاجئين السوريين مستغلة ظروفهم المادية الصعبة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :