قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن الدباس، إن محافظة دمشق بدأت بتطبيق تجربة تركيب جهاز نظام “GPS” (نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية) لمراقبة عمل سائقي “السرافيس” في المحافظة، وأنها ستعتمد “قريبًا جدًا”.
وفي حديث له مع تلفزيون “الخبر” المحلي، اليوم الخميس 9 من حزيران، صرّح دباس أن “جهاز المراقبة (GPS) يمنع ضعاف النفوس من سائقي السرافيس بيع كمياتهم المخصصة من مادة المازوت التي تعادل 30 ليترًا، بدلًا من خدمة المواطنين بها من 250 إلى 300 كيلو متر”.
وبهذه الطريقة لن يستطع السائق التلاعب بالعدّاد أو الاتفاق مع المراقب في فحص الكيلومترات لأن الجهاز يجعلنا نستغني عن العامل البشري، حسب تعبيره.
سيبصر النور..
ذكر الدباس أنه بعد التجربة الإيجابية في تركيب أجهزة “GPS” ضمن بعض الخطوط الداخلية والخارجية وضمن بعض “السرافيس”، “سيبصر المشروع النور قريبًا جدًا”، حسب قوله.
وحول آلية عمل النظام، سيتم تحديد فترة معينة للتركيب وفي حال امتنع أحد السائقين، سيتعرّض للمساءلة القانونية، موضحًا أن الرسم الشهري للجهاز 2500 ليرة سورية.
كما أشار إلى أن الجهاز يراقب استفادة السائقين من الكميات المخصصة وصرفها لخدمة المواطنين، ويعمل على كشف مساره على الطريق الرسمي، وما إذا كان يصل إلى نهاية الخط، إضافة إلى تحديد سرعة السائق بالخطوط الداخلية والخارجية ضمن المحافظات أو من سوريا إلى لبنان والأردن والسعودية وغيرها.
وفي شباط الماضي، تحدث دباس عن أن نظام “GPS” سيطبق على وسائل النقل العامة العاملة في دمشق التي تُزود بالمحروقات (الباصات، السرافيس، البولمانات) خلال شهر شباط حينها، وأنها ستبدأ في دمشق أولًا ثم ستعمم على جميع المحافظات.
ومنذ سنوات يتكرر الحديث عن تطبيق نظام التعقب لوسائل النقل في مناطق سيطرة النظام، بهدف “ضبط عملها”، دون أن يتم بدء العمل به حتى الآن.
وفي آب 2021، أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق قرارًا يقضي بزيادة تعرفة أجور النقل، وحُددت أجرة الخطوط القصيرة لغاية عشرة كيلومترات للباصات والمكروباصات بـ150 ليرة سورية للراكب الواحد، بينما حُددت أجرة الخطوط الطويلة فوق عشرة كيلومترات للباصات والمكروباصات بـ200 ليرة للراكب الواحد.