أبرز علماء حلب محمود فجال في ذمة الله

camera iconالشيخ الدكتور محمود فجال من مدينة حلب

tag icon ع ع ع

توفي الشيخ الدكتور محمود فجال من مدينة حلب، ظهر الخميس 24 كانون الأول، عن عمر ناهز 79 عامًا في العاصمة السعودية الرياض.

فجال تعرض منذ ثلاثة أسابيع لوعكة صحية، عانى خلالها من خدر في أطرافه واضطراب في ضغط الدم والسكر، وكان يستعد لطباعة كتابه الأثير (الهادي في شرح الكافي) المعدّ للطبع ضمن 5 مجلدات، ولكن المنية وافته قبل إتمام ذلك.

ومن المفترض أن يصلى على الشيخ فجال، عقب صلاة اليوم الجمعة، داخل جامع الراجحي الكبير في الرياض، ليدفن بعدها في مقبرة النسيم، فيما يستقبل ذووه المعزين داخل بيته في حي الربوة يومي الجمعة والسبت.

من هو الدكتور محمود فجال؟

فجّال من مواليد حي قارلق في 23 آذار عام 1939 في حلب، تعلم الخط العربي وتوجه لدراسة العلوم الشرعية وأتم الثانوية الشرعية، ثم تخصص في النحو والصرف خلال الماجستير والدكتوراه، وشغل منصب مستشار في مكتب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الرياض.

وعمل فجال قبل حصوله على الدكتوراه مدرسًا في دار نهضة العلوم الشرعية بحلب قرابة 9 سنوات، وبعدها مدرسًا للنحو والصرف والعِروض في جامعة محمد بن سعود الإسلامية.

ودرس فجال على يد شيوخ كثر من بينهم أسعد عبه جي، جميل عقاد، حامد هلال، عبد الرحمن زين العابدين، عبد الله سراج الدين، عبد الفتاح أبو غدة، عبد الوهاب سكر، وغيرهم.

مؤلفاته

للدكتور محمود بن يوسف فجال مؤلفات عديدة في ميدان اللغة العربية، منها النحو قانون اللغة وميزان تقويمها، الحديث النبوي ينبوع فياض للنحو العربي، الحديث النبوي في النحو العربي، السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث في النحو العربي، دراسة لدحض شبهات مانعي الاحتجاج بالحديث لقواعد النحو، ودراسة نحوية للأحاديث الواردة في شرح الكافية للرضي.

وله العديد من الأبحاث منها نظرات نحوية في لغة طيء، نظرات نحوية في لغة بني الحارث بن كعب، توجيهات نحوية للحديث النبوي، ضرائر النثر في النحو العربي، التراث الإسلامي العربي وقيمته الحضارية، عقود الجمان في أمثال القرآن، وغيرها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة