مقتل عنصر وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة غربي درعا

camera iconحاجز عسكري يتبع للفرقة الرابعة تسوية بعد سيطرة فصائل المعارضة عليه في قرية زيزون بريف درعا الغربي - 29 تموز 2021 (عنب بلدي حليم محمد )

tag icon ع ع ع

قُتل عنصر لقوات حرس الحدود السوري وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفهما على طريق زيزون العجمي بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العبوة استهدفت اليوم، الخميس، 9 من حزيران، سيارة إطعام لحرس الحدود التابع لقوات النظام، أدت إلى مقتل عنصر وإصابة آخر، مخلفة أضرار بالسيارة.

موقع “درعا 24” المحلي عبر “فيس بوك” أكد أن الانفجار خلف قتيلًا وجريحًا من قوات حرس الحدود.

مصدر محلي من المقيمين في المنطقة، قال لعنب بلدي إن المكان المستهدف يعرف باسم نقطة تقاطع تل شهاب العجمي زيزون، وكان يوجد فيه حاجز عسكري لقوات “الفرقة الرابعة” قبل أن تغادر المنطقة في تشرين الثاني 2021.

وأضاف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه لدواعي أمنية، أن الاتفاق الذي عُقد بين قوات النظام وأبناء المحافظة مطلع أيلول 2021، نص على انسحاب قوات النظام باستثناء قوات حرس الحدود.

وعلى خلفية الاتفاق غادرت قوات “الفرقة الرابعة” الريف الغربي للمحافظة، واقتصر ,[,] النظام العسكري على نقاط “الهجانة” التابعة لحرس الحدود.

الاستهداف لا يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، إذ استهدف مجهولون في 4 من حزيران الحالي، سيارة إطعام على طريق النعيمة- صوامع غرز، أدت لإصابة خمسة عناصر بجروح.

ويعيش عناصر حرس الحدود في درعا بظروف صعبة، إذ لا تكفيهم رواتبهم التي يتقاضونها من المؤسسة العسكرية التابعة للنظام، ما يجبرهم على العمل بالزراعة بشكل يومي لدى مزارعي المنطقة.

وأصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال أيار الماضي، بلغت 27 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف وحوادث متفرقة شهدتها المحافظة.

وجاء في بيان “المكتب” الحقوقي، الصادر في 1 من حزيران، أن إجمالي عدد القتلى إثر عمليات الاستهداف المُباشر بلغ 24 قتيلًا بين مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” عام 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة