قُتلت امرأة، صباح اليوم برصاص قناص تابع لقوات النظام السوري، في أثناء عملها في جمع النباتات من الأراضي الزراعية في محيط مدينة الباب شرقي حلب بعد أيام على وصول تعزيزات النظام العسكرية إلى المنطقة.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تيلجرام” إن المرأة قُتلت برصاص قناص من جانب قوات النظام اليوم الخميس، 9 من حزيران، في أثناء عملها في جمع نبات الشفلح، في منطقة الصوامع على أطراف مدينة الباب في محيط بلدة تادف شرقي حلب.
ناشطون قالوا عبر “فيس بوك” إن المرأة ريا الحمداوي التي قتلت برصاص النظام، تبلغ من العمر 35 عامًا وتنحدر من بلدة مسكنة بريف محافظة حلب.
وتتمركز قوات النظام السوري في الجزء الشرقي من مدينة تادف بريف حلب الشرقي، إلا أن تمركزها في المنطقة يقتصر على بضع عناصر من الميليشيات على خطوط الجبهات، والتي زادت أعدادها خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع الحديث التركي عن عملية عسكرية في المنطقة.
كما تتمركز قوات النظام في مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي محافظة حلب دعمًا لها في حال عمل عسكري تركي يستهدفها.
وسبق أن دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية إلى مناطق نفوذ “قسد”، بأرياف حلب والحسكة، لدعمها ضد عملية عسكرية تركية محتملة شمالي سوريا رافعة أعلام تحمل صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ونشرت صفحة “الدفاع الوطني“، الرديفة لقوات النظام السوري، عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصوّرًا يظهر حشودًا عسكرية وأعدادًا كبيرة من المقاتلين والآليات العسكرية.
وسبق أن تلقى أهالي تادف عروضًا عديدة نصت على إعادتهم إلى مدينتهم (جنوب مدينة الباب) التي يسيطر عليها النظام تحت وصاية القوات الروسية، قابلها رفض من قبل الأهالي الذين يرون أن جانب النظام لا يؤتمَن، ولا يمكن العودة إلى كنف ووصاية روسيا.