طالب وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الجمعة 25 كانون الأول، بضرورة أن تركز الجهود الدولية على منع “تسرب الإرهابيين” من تركيا والأردن، بما يؤدي الى تحقيق تقدم في الحل السياسي لـ “الأزمة السورية”.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية تصريحات المعلم، التي أدلى بها بعد اجتماعه مع مسؤول صيني وصفته بالـ “كبير” خلال زيارة لبكين، وأكد فيها الحاجة الى “تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.
وكان المعلم قال، الأربعاء 23 كانون الأول، إن الحكومة السورية مستعدة للمشاركة في محادثات تعقد في جنيف، وعبّر عن أمله في أن يساعد الحوار في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان مجلس الأمن الدولي أقرّ بالإجماع خريطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا، تتضمن تعديل الدستور وتشكيل هيئة حكم انتقالي وانتخابات رئاسية وبرلمانية.