دوري الأمم الأوروبية.. البرتغال والتشيك وإسبانيا للصراع على الصدارة
يشهد ملعب خوسيه الفالادي بالعاصمة البرتغالية لشبونة عند الساعة 9:45 مساء بتوقيت دمشق، اليوم الخميس 9 من حزيران، القمة المنتظرة التي ستجمع منتخبي البرتغال، حامل اللقب، وضيفه التشيكي، في موقعة فك الإشتباك بينهما والتربع على صدارة المجموعة (A2)، في دوري الأمم الأوروبية.
المباراة في الجولة الثالثة من دور المجموعات، ويتساوى المنتخبان بنفس عدد النقاط، فلكل منهما أربع نقاط من مباراتين.
وتُعتبر هذه القمة المواجهة الرابعة بينهما تاريخيًا، إذ فازت البرتغال في مباراتين والتشيك في لقاء واحد، وتعادلا في لقاء واحد.
يتصدر المنتخب البرتغالي المجموعة برصيد أربع نقاط ويتقدم على نظيره التشيكي بفارق الأهداف، إذ فاز في الجولة الماضية برباعية نظيفة على سويسرا، وكان قد تعادل في الجولة الأولى 1×1 مع اسبانيا.
أما منتخب التشيك فقد تعادل مع إسبانيا في الجولة الماضية 2×2، وسبق وان فاز في الجولة الأولى 2×1 على نظيره السويسري.
ياروسلاف يسعى للحد من تفوق سانتوس
يحاول ياروسلاف سيلهافي، المدير الفني لمنتخب التشيك، أن يضع حدًا للتفوق البرتغالي، وبالرغم من صعوبة اللقاء، سيلعب المدرب للفوز والصدارة.
وذلك للتعويض عن خروجه من تصفيات الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال قطر 2022، إثر هزيمته 1×0 أمام السويد، دون أن تحقق التشيك حلمها بالتأهل الثاني لنهائيات كأس العالم، بعدما تأهلت للمرة الأولى في مونديال 2006 بألمانيا.
وبالتالي يرغب ياروسلاف بان يثبت وجوده بين عمالقة أوروبا، في بطولة قد تسهل من مهمته في كأس الأمم المقبلة.
وبدوره فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، يسعى لمواصلة التفوق الحالي والتاريخي على مستضيفه التشيك، وخاصة أنه يملك مهاجمًا مثل كريستيانو رونالدو الذي يصنع تاريخ البرتغال الكروي.
وبالتالي لا يمكن أن يتنازل سانتوس عن الصدارة، ليبرهن قوته في هذا البطولة، وخاصة أن هذه المباريات تعتبر تحضيرية لمونديال قطر 2022.
إسبانيا تقابل سويسرا وتتأهب للصدارة
تتجه الأنظار أيضًا، في نفس التوقيت، إلى ملعب جنيف، حيث تستضيف سويسرا منتخب إسبانيا، في لقاء مصيري للمستضيف لتصحيح مساره في البطولة.
منتخب سويسرا يحتل المركز الرابع والأخير في المجموعة (A2) من دون رصيد، إثر هزيمتين متتاليتين، أمام التشيك 2×1، وأيضًا خسارته الثانية أمام البرتغال 4×0.
ويسعى مراد ياكين، المدير الفني لمنتخب سويسرا، لتصحيح مسار الفريق، وخاصة أنه مقبل على المشاركة في مونديال قطر 2022، وسيلعب في المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات البرازيل، وصربيا، والكاميرون.
ولا بد من تهيئة الظروف المناسبة ليدخل المونديال بقوة وسمعة طيبة من خلال تحسين أدائه في هذه البطولة.
بينما لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب اسبانيا، سيلعب للفوز فقط وبنسبة مقبولة من الأهداف حتى يتصدر المجموعة في حال تعادل البرتغال والتشيك.
وكانت آخر مقابلة بين المنتخبين في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2020 التي جرت في الصيف الماضي، وقد فازت إسبانيا 1×3 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1×1 في الوقتين الأصلي والإضافي من اللقاء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :