داهمت قوات التحالف الدولي منزلًا بريف مدينة الحسكة الجنوبي عبر عملية إنزال جوي فجر اليوم قُتل خلالها شخص قالت شبكات محلية إنه قُتل على الفور عقب اعتقاله.
شبكة “الخابور” المحلية، قالت إن عملية الإنزال وقعت في بلدة العطالة جنوبي الحسكة صباح اليوم، الخميس، 9 من حزيران، قُتل على إثرها الشاب حامد الناصر.
وبحسب ما تداوله ناشطون عبر “فيس بوك” فإن الشاب قُتل بعد أن اعتقلته القوات المهاجمة.
سبق عملية الإنزال الجوي بيوم واحد إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن إلقائها القبض على مسؤول عن عمليات التجنيد واستقطاب المُقاتلين بتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة.
وبحسب “وكالة هاوار” المُقربة من “قسد” فإن قوات “مكافحة الإرهاب” لديها، داهمت منزلًا كان يختبئ فيه مسؤول التجنيد في مدينة الرقة وألقت القبض عليه كما صادرت عددًا من وسائل الاتصال كانت بحوزته.
ودائمًا ما تُعلن “قسد” عن تنفيذها عمليات أمنية تعتقل من خلالها قياديين في تنظيم “الدولة” أو متهمين بالتعامل معه في مناطق نفوذها شمال شرقي سوريا، إلا أنها تعود للإفراج عن جزء منهم في وقت لاحق.
ولا تعلن قوات التحالف الدولي أو “قسد” عن هذا النوع من العمليات عادة، كما تغيب عن المنطقة المنظمات أو الجهات التي من الممكن أن توثق عمليات اعتقال من هذا النوع.
وسبق أن نفذت قوات التحالف الدولي منتصف نيسان الماضي، عبر طائرات مروحية تابعة لها عملية إنزال جوي في مدينة الشحيل، مستهدفة أحد منازل المطلوبين بالقرب من معمل “السجاد” بريف دير الزور الشرقي.
وفي كثير من الأحيان تثير هذه الحملات حفيظة سكان المنطقة كما هي الحال في شمال شرقي سوريا ذي الطابع العشائري، إذ تتحول إلى احتجاجات ضدها ومنها ما تحوّل إلى اشتباكات مسلحة بين سكان المنطقة وقوات “قسد” الأمنية.