أعلنت السلطات التركية ترحيل 34 ألفًا و112 مهاجرًا، ممن دخلوا تركيا بشكل غير قانوني، منذ بداية العام الحالي.
وتأتي الخطوة في إطار مساعي تركيا لمكافحة الهجرة غير النظامية، وفق ما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الأربعاء 8 من حزيران، نقلًا عن بيان لوزارة الداخلية.
البيان لفت إلى استمرار عمليات التفتيش المتعلقة بضبط المهاجرين غير النظاميين من قبل وحدات إنفاذ القانون، مبينًا أن المهاجرين غير النظاميين يجري إرسالهم إلى بلدانهم عبر رحلات الطيران العارض، والرحلات المجدولة.
وجرى ترحيل 630 أفغانيًا إلى بلدهم، الثلاثاء، من ولايتي اسطنبول وأغدير، وفق البيان الذي لفت أيضًا إلى استمرار إجراءات ترحيل ثلاثة آلاف و388 مهاجرًا أفغانيًا، كما جرى ترحيل 18 ألفًا و256 أفغانيًا إلى بلادهم، منذ 27 من كانون الثاني الماضي.
وفي الوقت نفسه، تتواصل معاملات 24 ألفًا و344 أجنبيًا، من 89 جنسية، في مراكز الترحيل ووحدات إنفاذ القانون تمهيدًا لترحيلهم.
وفي 23 من أيار الماضي، سجلت السلطات التركية ترحيل 28 ألفًا و581 مهاجرًا “غير شرعي” خارج البلاد، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” عن مصادر في مديرية إدارة الهجرة التركية التي لفتت إلى منع نحو مليونين و616 ألف أجنبي من دخول البلاد، منذ عام 2016.
ووفق الإحصائيات، منعت السلطات دخول حوالي 153 ألف أجنبي في العام الحالي، بحسب ما نقلته الوكالة.
بينما وصل عدد المهاجرين “غير الشرعيين” الذين قُبض عليهم خلال عام 2022 إلى نحو 74 ألف شخص.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في تصريحات خلال برنامج إفطار نظمته مديرية إدارة الهجرة، بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيسها، نقلتها صحيفة “حرييت” التركية، في 14 من نيسان الماضي، إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت “الحماية المؤقتة”، بلغ نحو ثلاثة ملايين و762 ألفًا، مشيرًا إلى وجود قيود 120 ألف لاجئ غير مفعلة، خارج هذه الأرقام.
وأنهت تركيا بناء جدار أسمنتي على طول ألف و28 كيلومترًا من أصل ألفين و949 كيلومترًا، من الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، لمنع الهجرة غير النظامية، بالتزامن مع التطورات في كل من سوريا وأفغانستان.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن مؤخرًا نية بلاده إعادة مليون لاجئ سوريا إلى بلادهم، للإقامة ضمن منازل من المقرر بناؤها في 13 منطقة من الشمال السوري.
–