نفى العقيد طلال سلو، المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية وجود أي تعاون عسكري مع قوات الأسد في المعارك التي تشهدها المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وادعت وسائل إعلامية موالية للنظام، من بينها صفحة “دمشق الآن”، أن المعارك الدائرة بالقرب من سد تشرين في ريف حلب الشرقي تجري بدعم لوجستي وجوي من قبل “الجيش السوري”، الأمر الذي اعتبره سلو محض كذب وافتراء.
وعبر سلو عن سخريته مما أوردته المواقع والصفحات الموالية، وقال في حديث إلى عنب بلدي “لو أن النظام بهذه القوة لما خسر المناطق أمام داعش”، وأردف “الادعاء كاذب ويستحيل أن يكون هناك تعاون مع النظام ولا سيما في العمل العسكري”.
ورأى المتحدث باسم “سوريا الديمقراطية” أن الغاية من هذه المعلومات هي “جعل النظام شريكًا في انتصاراتنا ونسب جزء منها له”.
وأوضح العقيد طلال سلو أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت اليوم على العديد من القرى والمزارع في ريف حلب الشرقي بما فيها قرية الصهاريج القرييبة من عين العرب (كوباني)، نافيًا السيطرة على سد تشرين حتى اللحظة.
تشكلت قوات سوريا الديمقراطية في 10 تشرين الأول الماضي، وضمت تحالفًا من فصائل كردية وعربية وسريانية وأرمنية وتركمانية، أبرزها وحدات حماية الشعب ولواء ثوار الرقة.
واستطاع التشكيل الجديد تحقيق تقدم نوعي في محافظة الحسكة بسيطرته على بلدة الهول وطرد تنظيم الدولة منها، إضافة إلى معاركها في ريفي الرقة وحلب.