حلّ الاتحاد الرياضي العام في سوريا مجلس إدارة نادي النواعير المحلي بمدينة حماة اليوم، الأربعاء 8 من حزيران.
وشكّل الاتحاد لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي، ضمّت كلًا من إياد رضوان لاذقاني رئيسًا، وأربعة أعضاء.
وضمت عضوية اللجنة كلًا من حسام عبد الغني حمدون، وصلاح الدين الأسود، وسبيع العقبي، وأحمد محمد الجندي.
ولم يذكر الاتحاد الأسباب لحل مجلس إدارة النادي، في حين ذكر أنه استند إلى أحكام النظام الداخلي.
وجاء قرار الاتحاد بحل مجلس إدارة النادي بعد سلسلة من حل مجالس إدارة عدة أندية، وهي نادي الوثبة في 1 من حزيران الحالي، ونادي عفرين في 26 من أيار الماضي، سبقه بيوم حل مجلس إدارة نادي الطليعة.
ومنذ بداية أيار الماضي، ومع نهاية الموسم الكروي 2021- 2022، هبط نادي النواعير من الدوري الممتاز في منافسات كرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى، ببقائه في المركز الـ13 قبل الأخير برصيد 15 نقطة.
وهبط النادي رغم إصداره بيانًا إعلاميًا، في 4 من أيار الماضي، تحدث فيه عن “أخطاء تحكيمية مقصودة، وقرارات متناقضة”، مطالبًا اتحاد كرة القدم بإلغاء هبوط الأندية لهذا العام عن منافسات الدوري السوري الممتاز.
وأشار النادي إلى أن التوقف المتكرر للدوري و”العبث بالرزنامة”، وضغط المباريات في شهر رمضان وعيد الفطر، أرهق الأندية فنيًا وماليًا وإداريًا.
وجاء في البيان أن هناك عدة أمور أفقدت الأندية الثقة بقرارات الاتحاد، منها الأخطاء التحكيمية المقصودة، و”تلاعب” الحكام بالنتائج لمصلحة بعض الأندية، واصفًا إياها بـ”السابقة الخطيرة”، إضافة إلى قرارات متناقضة، وعدم تطبيق اللوائح، والكيل بمكيالين، وفقًا لثقل بعض الأندية .
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، كما شهد مؤخرًا حالات شغب جماهيرية متكررة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
–