وزير الطاقة اللبناني: “السياسة” تؤخر مشروع الكهرباء عبر سوريا
أعلن وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، أن “السياسة” هي التي تقف وراء تأخر مشروع تدعمه الولايات المتحدة لتزويد لبنان بالكهرباء عن طريق سوريا، للتخفيف من وطأة الانقطاعات المتكررة.
وفي تصريح مقتضب نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 8 من حزيران، قال فياض خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي للطاقة “Mena Europe Energy Future Dialogue” بالأردن، إن البنك الدولي تعهد بتمويل المشروع، ويحاول أيضًا ربطه ببعض الأمور السياسية.
وسبق أن صرّح فياض، في 15 من أيار الماضي، أن “البنك الدولي” فرض شروطًا جديدة للموافقة على تمويل المشروع، إذ طالب بضرورة إنهاء العقود كليًا للدخول بالمفاوضات المالية.
وقال، “كنا سندخل مرحلة المفاوضات الرسمية النهائية مع البنك الدولي للحصول على مبلغ 300 مليون دولار لتمويل مشروع الربط الكهربائي بين سوريا ولبنان على مدى سنتين، بالتوازي مع إتمام العقود لاستجرار الغاز، وهي شبه جاهزة”.
وأشار إلى أنه سيتم إنهاء العقود مع وزير النفط في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، لإرسالها بعد ذلك إلى “الأسرة الدولية والبنك الدولي والإدارة الأمريكية”، لإخبارهم أنها جاهزة وبانتظار التمويل.
ونهاية نيسان الماضي، تداولت وسائل إعلام محلية وعربية أنباء تفيد بتجميد البنك الدولي مشروع نقل الطاقة إلى لبنان عبر الأراضي السورية، لحاجته إلى “دراسة الجدوى السياسية” للمشروع.
وكان وزراء الطاقة في لبنان والأردن وسوريا وقعوا، في 26 من كانون الثاني الماضي، اتفاقيتين لتزويد لبنان بالكهرباء، في مبنى وزارة الطاقة ببيروت.
وتُخصص الاتفاقية الأولى لشراء الكهرباء بين الأردن ولبنان، والثانية لعبور الكهرباء بين الدول الثلاث.
ويشهد لبنان أزمة في الكهرباء وانقطاعات شبه متكررة وزيارة في ساعات التقنين في ظل إعلان شركة كهرباء لبنان عن نفاد مخزونها النفطي اللازم لتوليد الكهرباء.
وفي نيسان الماضي، تعرض فياض لهجوم على يد مجموعة من المواطنين في أثناء وجوده بأحد مطاعم العاصمة بيروت، بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر خلال شهر رمضان حينها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :